العيادة القانونية للابحاث والدراسات تنظيم دورة تكوينية تحت عنوان “التمكين الذاتي لطالبات القانون” بمراكش
نظمت مؤسسة الأطلس الكبير بشراكة مع العيادة القانونية للابحاث والدراسات التي يديرها الدكتور محمد بنطلحة الدكالي بكلية العلوم القانونية والاجتماعية بمراكش، وبتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED)، من يوم 26 إلى 29 من يناير الماضي، دورة تكوينية تحت عنوان “التمكين الذاتي لطالبات القانون Women Empowerment” برحاب كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بمراكش.
تم افتتاح الدورة التكوينية من طرف المؤطرة أمينة الحجامي، بعد ترحيبها بالطالبات واشادتها بأهمية هذا اللقاء التكويني لتقديم أنفسهن من أجل التواصل والتفاعل بين المشاركات.
وخلال اليوم الأول من الدورة التكوينية بالتعرف على اهم خطوات التمكين الذاتي من خلال “رحلة التمكين الذاتي” وذلك من خلال إبراز اهم الخطوات لتحقيق الذات:
1- الاستعداد
2- الترحال
3- الرجوع بنتائج إيجابية
بعد التعرف على رحلة التمكين الذاتي، استهلت الرحلة بتمرين استكشاف دوافع النمو حيث كانت مشاركة فعالة من طرف الطالبات.
في اليوم الموالي، تمحورت الورشة التكوينية حول “تشكيل الواقع بالفكر” حيث تبنت هذه الورشة مجموعة من المبادئ المنبثقة من تصورات المشاركات لأحلامهن ووضع قطيعة مع القناعات القديمة، وذلك من خلال اكتشافهن لمصادر قوة الشخصية الدفينة فيهن.
كما تطرقت الطالبات الى أهم مصادر قوة الشخصية المتمثلة في:
– الالتزام، الانضباط، قناعة الدعم
– الارشاد الداخلي، خفة الروح
– الاهتداء إلى حقيقة الذات
خلال هذه الورشة تم تجسيد تمرين تطبيقي بمساعدة المؤطرة والذي كان له وقع فعال في نفوس الطالبات من خلال الاستماع لموسيقى هادئة في وضعية استرخاء والاهتداء إلى الصوت السجي للمؤطرة التي كان بمثابة إرشاد واهتداء لمجموعة من المهارات التي تمحورت بالأساس حول استخراج تلك الأحلام الدفينة والتي كانت محكومة بمجموعة من المعتقدات السلبية (التحرر من قيود المجتمع وإطلاق العنان للحرية الفكرية).
في اليوم الثالث تمت مناقشة مجموعة من المخاوف التي كانت تعتري نفوس الطالبات والتي تم تشخيصها كالتالي: الخوف من الاخر – انعدام الثقة – الخوف من الخيانة -الخوف من المستقبل،
كل هذه الأفكار تم تشخيصها على أنها معيقات التقدم نحو تحقيق الأحلام حيث كان لزاما عليهن الانتقال من مرحلة الخوف إلى مرحلة تحقيق الرؤى.
وختاما، كانت ورشة تفاعلية حققت النتائج والاهداف المرجوة منها، من خلال خلق جو منسجم فيما بين الطالبات حيث عبرت كل واحدة منهن عن طموحاتها وأحلامها وتصوراتها لذاتها دون خوف أو قيد وبذلك تكون المستفيدات من الدورة التكوينية قد حققن بيت القصيد ألا وهو الرجوع بنتائج إيجابية.