عرفت الدورة العادية لشهر فبراير لمجلس جماعة تسلطانت، يوم امس الإثنين، مشدات كلامية بين الرئيسة ونوابها ومستشاريها، حول مجموعة من النقط التي تقرر دراستها في أعمال هذه الدورة.

وعرفت أشغال هذه الدورة طرح العديد من التساؤلات حول نقطة تعديل اتفاقية الشراكة مابين المجلس واحدى الجمعيات التابعة لموظفي جماعة تسلطانت قصد التصويت عليها، والتي عرفت إضافة دعم إضافي يقدر ب 4 ملايين سنتيم، للدعم الذي خصصه المجلس السابق المقدر ب 20 مليون سنتيم، دون اللجوء الى إعادة تجديد إتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بتاريخ 27 شنتبر 2018، حيث تم فقط الإكتفاء بتعديلها.

كما عرفت نقطة عقد إتفاقية المجلس مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل لإحداث عدد منالنوادي النسوية ودور الشباب بتراب الجماعة، استنكار عدد من المستشارين بسبب عدم استفاء مساحة البقع المخصصة من قبل المجلس لتشييد هذه المشاريع الشروط التي حددتها الوزارة الوصية، بإعتبار صغر مساحتها، وهو الأمر الذي أكده ممثل مندوب وزارة الشباب الذي حضر اشغال الدورة.

كما عبر عدد من المستشارين، الهجوم الغير المبرر من خصوصا رئيسة خلال كل دورة من دورات المجلس، ضد المجلس السابق الذي ترك وراءه فائضا في المزانية يناهز 3 ملايير و نصف، التي إعتمد عليها المجلس الحالي لتسييرالجماعة المذكورة لحد الساعة، حيث استغربوا كيف تبخس رئيسة المجلس مجهودات المجلس السابق في وقت كانت يجدر منها ان تكمل المشاريع السابقة والتي تهم متطلبات الساكنة وتعود بالنفع على المنطقة.