اخبار جهة مراكش | الخميس 12 مايو 2016 - 08:11

هكذا يقود بولحسن تجربة السيكوري الكاتب الجهوي للبجيديين بمراكش الى حافة الهاوية +7 انكسارات

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن
يجمع متتبعو الشأن الحزبي بالمدينة الحمراء على أن ماراكمه عبد السلام السيكوري خلال الخمس سنوات الاخيرة على المستوى السياسي شرع في “تبديده” خلال الاشهر الخمسة الاخيرة منذ انتخابه رئيسا لمقاطعة جليز حتى ان مواجهته الاخيرة لاعضاء التنسيقيتين العامة والمحلية للمعارضة ودخوله في حرب البلاغات والبلاغات المضادة ضربت رمزية “الزعيم” في مقتل، بيد ان الجميع يتساءل كيف لرجل وصف دوما بالحكيم أن “ينتحر” سياسيا؟ ومادور نائبه الاول خليل بولحسن في كل هذه “الاخفاقات”؟، هذا ما سنحاول رصده من خلال سبعة انكسارات تسير بتجربة الرجل الاول لحزب بنكيران الى حافة الهاوية.
1- ابعاد السالكي واوزيو من لائحة حزب المصباح بمقاطعة حليز
يبدو ان عبد السلام السيكوري رئيس مقاطعة جليز افتقد خلال الاشهر الماضية الى شخص نصوح ومسالم بقيمة المستشار الجماعي السابق عمر السالكي عن العدالة والتنمية والذي راكم تجربة تدبيرية مهمة خلال الست سنوات الماضية كانت تؤهله ان يلعب ادوارا تنسيقية في امتصاص الصدمات وتوجيهية من اجل تفادي حوادث السير داخل المكتب المسير وخارجه في علاقة مع اعضاء الاغلبية والمعارضة وكذا الموظفين، كما افتقد السيكوري الى ماكينة تنظيمية ذات فعالية على مستوى هياكل الحزب وتنظيماته حتى المهنية منها، كما هو الدور الذي لعبه محمد اوزيو خلال التجربة السابقة باعتباره المستشار النشيط على مستوى مقاطعة جليز وغرفة الصناعة التقليدية وغرفة اللتجارة والخدمات والصناعة، بيد ان الشخصين كانا ضحيتا خليل بولحسن الذي هاجمهما ذات لقاء رمضان ليجدا نفسهما خارج لائحة الانتخابات الجماعية.
2 – تهميش النقابي الباباوي والتسبب في احتقان اثناء توزيع مناصب نواب السيكوري
تعرض حسن الباباوي المناضل البارز بالذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية بمراكش لاشكال وانواع من الاقصاء والتهميش خلال اعداد لائحة الانتخابات الجماعية الاخيرة كما تم تجاوزه خلال توزيع مناصب نواب رئيس مقاطعة حليز حيث تم وضع الثقة في اسماء التحقت دون سابق انذار بحزب بنكيران وهو الذي يعتبر من المؤسسين حتى أن خليل بولحسن ظل خلال الفترة المذكورة من اشد المدافعين عن احقية مستشارين ينتمون الى الغريم السياسي الاصالة والمعاصرة داخل المكتب المسير مما خلق حالة احتقان داخلي بصفوف مستشاري حزب المصباح حيث لازالت تبعاته الى حدود اليوم واخرها انقلاب مجموعة من مستشاري “البيجيدي” على قيادتهم وتزعمهم للتنسيقية المحلية للمعارضة.

باقي الانكسارات التي تحمل بصمة خليل بولحسن والتي تهدد تجربة عبد السلام السيكوري في تدبير مقاطعة بقيمة وحجم جليز  وتتعداها الى احراجه على مستوى نيابة رئيس المجلس الجماعي، سيتم نشرها يوم غد الجمعة.. “بولحسن يقود السيكوري الى حافة الافلاس السياسي!!!”.