اخبار جهة مراكش | الإثنين 28 مارس 2016 - 02:29

بنسليمان برلماني مراكش يقطر الشمع على “البام” في قافلة المصباح باقليم شيشاوة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
أكد البرلماني يونس بنسليمان رئيس مقاطعة المدينة بعاصمة النخيل، لجريدة “مراكش الآن” على هامش مشاركته في تأطير قافلة حزب العدالة والتنمية بجماعة تمزكدوين باقليم شيشاوة، يوم الأحد 27 مارس، ( أكد) أن القافلة هي تقليد سنوي دأب عليه الفريق البرلماني للحزب في عموم التراب الوطني، في دورتها التاسعة تحت شعار: “التنمية القروية رهان العدالة المجالية”، امام ما يعرفه المغرب من تقدم في مجموعة من المجالات، رغم أن العالم القروي المغربي لا زال يعاني الضعف في المشاريع التنموية، وهو ما جعل العدالة المجالية تحضر كأولى الأولويات، في اتجاه أنصاف المجال القروي وتنميته وتمكينه من الاستفادة من المشاريع التنموية على قدم المساواة مع باقي المناطق لأخرى.
وكشف بنسليمان في ذات اللقاء الذي حضره بركات الكاتب الاقليمي للحزب بشيشاوة، حمزة الصوفي رئيس جماعة تمزكدوين وحميد امداح النائب الثاني لرئيس المجلس الاقليمي، أن هذه القافلة جاءت لتكريس مفهوم العدالة المجالية والاطلاع على احوال الساكنة ومشاكلهم واقتراحاتهم التي يمكن ان تنبثق عن مثل هاته اللقاءات، وقال:” ان اختيار جماعة تمزكدوين باقليم شيشاوة جاءت كترجمة لشعار هذه الدورة وكجماعة متاخمة لحدود العديد من الأقاليم وما تعانيه من من تحديات رغم المجهودات التي يبدلها رئيس الجماعة”.
وأبرز بنسليمان في ذات التصريح، أن “قافلة المصباح”، حضيت باستقبال حار من قبل الساكنة على غرار باقي جهات واقاليم المملكة بتفاعلهم الإيجابي بمداخلات وتساؤلات في الشأن لعام الوطني والجهوي والمحلي، حيث طرحوا مجموعة من المشاكل التي تتعلق بالمنطقة وأكدوا على تشبهتم بخيار الإصلاح واعتقادهم بأن الإصلاح يحتاج الى نضال وتضحية على حد تعبير ذات القيادي في حزب العدالة والتنمية، مضيفا أن الرسالة الثقيلة التي حملها أيه المشاركون في قافلة المصباح باقليم شيشاوة هي تأكيدهم وتجديدهم للثقة في حزب العدالة والتنمية لاستكمال الأوراش الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي باشرتها حكومة بنكيران ومحاربتها للفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية ودولة الحق والقانون.
ووصف بنسليمان هذه الرسالة بالرأسمال الحقيقي وبالمؤشر الذي يلزم بعض الجهات التي تغرد خارج السرب والمشككة في شعبية الحزب أن تلتقطه.
وفي سؤال للجريدة حول طبيعة المشاكل التي وقفت عليها قافلة ” المصباح” باقليم شيشاوة، أوضح بنسليمان أن أولى المشاكل التي نقلتها تدخلات المواطنينتبقى عورة المسالك الطرقية في بعض الدواوير خاصة في فصل الشتاء، مشكل المستشفى امنتانوت، مشكل التعليم ونقص الأطر في بعض المؤسسات التعليمية وكذا مشكل التشغيل.
وحول مستقبل قافلة المصباح وطنيا قال البرلماني بنسليمان، بأنها أدت وستؤدي أدوارها بالرغم من أنها كانت تنعت قبل إشراف العدالة والتنمية على تدبير الشأن الحكومي بأنها “قافلة المعارضة”، الا أنه اليوم وفي ظل تدبير الحزب للشأن العام، حيث سار جزء من القرار في الأغلبية الحكومية وهو ما زاد من مسؤولية العدالة والتنمية، وقال:”العدالة والتنمية انتقلت من الاستماع لهموم الناس ومشاكلهم الى مسؤول ومعني على حلها اليوم على ارض الواقع وهذا اكبر تحدي أمامنا ونحن نقدر حجم المسؤولية ولنا ثقة في عون الله عز وجل وثقة المغاربة فينا”.