عثرت السلطات المختصة، صباح اليوم الجمعة، على جثة طفل لقي مصرعه غرقاً في مياه واد تانسيفت، وذلك بعد حادث اختفائه المأساوي الذي شهدته جماعة سيدي شيكر التابعة لإقليم اليوسفية مساء يوم أمس الخميس.

وقد خلف العثور على جثمان الطفل حزناً عميقاً في صفوف الساكنة المحلية وأفراد أسرته.

وكانت مختلف السلطات المحلية والأمنية قد استنفرت فور التبليغ عن اختفاء الطفل أثناء سباحته في الوادي.

وباشرت فرق البحث والإنقاذ، مدعومة بعناصر من الدرك الملكي، والضابطة القضائية للمركز الترابي بسيدي شيكر، وقائد قيادة سيدي شيكر، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية، عملية تمشيط واسعة وشاملة على طول ضفاف الوادي.

وقد استمرت جهود البحث طيلة ليلة كاملة وفي ظروف وصفت بالصعبة.

تم نقل جثة الطفل الذي لم يتم تحديد هويته بشكل رسمي بعد إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.

وسيتم إخضاع الجثمان لعملية التشريح الطبي، بناءً على أمر صادر عن النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة وكشف جميع ملابسات الحادث.