
بعد صراع مع المرض.. الموت يخطف الفنان المغربي محسن جمال

انتقل الى عفو الله، صباح يومه الاثنين 21 أبريل، الفنان المغربي محسن جمال عن عمر يناهز 77 عاما، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، إثر تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات المرض الذي كان يعاني منه في الفترة الأخيرة.
الراحل يعتبر من أبرز أعلام الأغنية المغربية الأصيلة، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها أعمالا ظلت راسخة بالذاكرة المغربية والتي أسهمت في إثراء الساحة الفنية الوطنية.
يشار أن الفنان الراحل كان يمر بوعكة صحية حرجة خلال الفترة الأخيرة، عقب خضوعه لعملية جراحية أفضت إلى بتر أحد رجليه.
وكان الفقيد يرقد بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، وكان يعاني من تدهور ملحوظ في وضعه الصحي نتيجة تطور المرض، وهو ما كان معه احتمال خضوعه لعملية بتر للساق الثانية.
هرم الأغنية المغربية محسن جمال رأى النور بمدينة طنجة عام 1948، ونشأ في بيئة فنية غنية صقلت موهبته منذ سن مبكرة، حيث بدأ مسيرته الفنية عام 1983، وكان يتميز بإتقان العزف على آلة العود، واهتمام عميق بالطرب المغربي الأصيل.
وعلى مدار 37 سنة، تعاون محسن جمال مع كبار الفنانين والملحنين المغاربة من طينة عبدالهادي بلخياط، عبد الوهاب الدكالي، محمدالحياني، نعيمة سميح، لطيفة رأفت، إلى جانب الملحنين عبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط.
ومن أشهر أغاني محسن الجمال التي طبعت ذاكرة الجمهور المغربي: “الزين فالثلاثين”، “أكيد أكيد”، “سمع ليا نوصيك”، “عيونك قالو لي”، “يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”، و”هاذي سنين”، وهي أعمال ما تزال تحظى باهتمام ووفاء عشاق الطرب المغربي الأصيل.
