بالفيديو.. صرخة أم مفجوعة من مراكش: ولدي القاصر حُكم عليه بـ10 سنوات ظلماً.. ونطالب بإعادة فتح التحقيق لإنصافه

بالفيديو.. صرخة أم مفجوعة من مراكش: ولدي القاصر حُكم عليه بـ10 سنوات ظلماً.. ونطالب بإعادة فتح التحقيق لإنصافه

وحيد الكبوري – مراكش الآن

في حوار حصري لموقع “مراكش الآن”، كشفت والدة القاصر ياسر، الذي لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، فصولاً صادمة ومؤلمة لقضية انتهت بالحكم على ابنها بعشر سنوات سجناً نافذاً في قضية تتعلق بسرقة دراجة نارية.

وفي كلمات تخرج بصعوبة وتكسوها الحسرة، أكدت الأم أن ابنها “سجن ظلماً وعدواناً”، مشددة على أنه بريء من التهمة الموجهة إليه.

بحسب رواية الأم المفجوعة، فإن القضية ليست كما تبدو، فهي تجزم بأن المشتكي في هذه القضية، والذي تربطه علاقة صداقة بابنها ياسر، “يعلم تمام العلم من الذي سرق دراجته النارية بالفعل”.

وتضيف بمرارة أن هذا المشتكي لم يتردد في اتهام ابنها ياسر زوراً وبهتاناً، وذلك “فقط من أجل تبرئة صديقه” الذي هو الجاني الحقيقي في نظر الأم.

تتحدث الأم عن مؤامرة دنيئة دفعت بابنها المراهق إلى غياهب السجن، محكوماً عليه بسنوات طوال قد تدمر مستقبله قبل أن يبدأ.

إنها لا تفهم كيف يمكن لصديق ابنها أن يضحي به بهذه السهولة، وكيف أن العدالة لم تصل إلى الحقيقة التي تراها الأم واضحة كالشمس.

وفي لحظة يأس ممزوجة بأمل أخير، رفعت الأم المكلومة صوتها لتناشد أعلى سلطة في البلاد، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبقلب يعتصره الألم، طالبت جلالته بالتدخل العاجل لإعادة فتح القضية من جديد.

وتأمل الأم أن يلقى ندائها آذاناً صاغية، وأن يتم تحقيق العدالة بشكل كامل من أجل إنصاف ابنها القاصر، وإنقاذه من مصير أسود يهدد بضياع مستقبله بسبب جريمة تؤكد الأم بأنه لم يرتكبها قط.

إن قضية ياسر، كما ترويها والدته لـ”مراكش الآن”، تفتح ملفاً مؤلماً حول إمكانية وقوع الأبرياء ضحايا لظروف وملابسات معقدة، وتلقي بظلالها على حجم المعاناة التي تعيشها أسرة تتشبث ببراءة ابنها وتناشد كل ذي ضمير حي لإعادة النظر في قضيته أملاً في إحقاق الحق وإنصافه.

مشاهدة المزيد ←
videossloader مشاهدة المزيد ←