أفادت وسائل إعلام تونسية بأن المواجهات بين محتجيين وقوات الأمن في مدينة المزونة التابعة لولاية سيدي بوزيد خلفت عددا من المصابين.

وأوضحت وكالة تونس إفريقيا للأنباء استنادا إلى مصدر طبي أن حالة أحد المصابين وصفت ب”الخطيرة” حيث تم نقله من المستشفى المحلي بالمزونة الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد.

وأضاف المصدر نفسه أن عددا من الشباب قاموا بإغلاق مداخل ومخارج مدينة المزونة بالحجارة ومنع مرور السيارات وإشعال العجلات المطاطية ورشق عناصر الأمن بالحجارة مشيرا إلى أن عناصر الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع، الذي “نتجت عنه حالات اختناق”.

يذكر أن موجة احتجاجات اندلعت بمدينة المزونة مباشرة بعد وفاة 3 تلاميذ وجرح اثنين آخرين إثر انهيار جزء من سور مؤسسة تعليمية ثانوية الاثنين الماضي.

وقد تواصل تعليق الدراسة في المؤسسات التعلمية الإبتدائية والإعدادية والثانوية بالمدينة اليوم الخميس وفق ما نقلته إذاعة “موزاييك إف إم ” عن مسؤول محلي بالنقابة الاساسية للتعليم الثانوي.

ويرفع المحتجون شعارات تطالب بتوفير خدمات في مجالات الصحة والتشغيل وصيانة المنشآت العمومية وإحداث فروع لعدد من المؤسسات الخدمية ( الماء والكهرباء والغاز..) بالمنطقة.