وحيد الكبوري – (فيديو جواد اوريك) – مراكش الآن

أنهت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، صباح اليوم الجمعة، جلسة جديدة مخصصة للنظر في ملف الشابة المتابعة على خلفية تورطها في نشر محتويات رقمية تتضمن تحريضاً على العنف وتشهيراً بالتلميذة “سلمى”.

وعقب مناقشات استعرضت فيها هيئة المحكمة العناصر القانونية والتقنية للقضية، تم إدخال الملف إلى المداولة، على أن يتم النطق بالحكم النهائي خلال الجلسة المقبلة، التي لم يُحدد موعدها الرسمي بعد.

وفي أول تعليق لها بعد إدخال القضية للمداولة، عبرت التلميذة “سلمى” عن ثقتها الكبيرة في الجهاز القضائي من أجل إنصافها واستعادة حقها.

كما فنّدت سلمى بشكل قاطع كل ما يتم ترويجه من معلومات أو ادعاءات من طرف محامي المعتدية، مؤكدة أن الحقيقة ستظهر من خلال مجريات المحاكمة.

وتأتي هذه الجلسة القضائية استكمالاً للمسار الذي انطلق منذ توقيف المشتبه فيها، البالغة من العمر 19 سنة، يوم الثلاثاء الماضي من قبل عناصر الشرطة القضائية بمراكش.

وقد تم توقيفها بعد رصد تسجيلات صوتية ومحتويات رقمية منسوبة إليها، تتضمن تهديدات صريحة وتحريضاً على الاعتداء ضد التلميذة “سلمى”. ويُشار إلى أن التلميذة كانت قد تعرضت في واقعة سابقة لاعتداء جسدي من نفس المتهمة.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش قد أمر سابقاً بفتح تحقيق في القضية، قبل أن تأمر النيابة العامة، بإيداع الشابة المتهمة سجن الوداية، بعد مثولها أمامها فور انتهاء فترة الحراسة النظرية.

ويترقب الرأي العام، الذي تابع هذه القضية باهتمام كبير، قرار المحكمة الذي سيصدر في الجلسة المقبلة.