وجه النائب البرلماني محمد ملال، عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التجهيز والماء، يستفسر فيه عن برنامج الوزارة لإصلاح الطرق بإقليم الصويرة خلال السنوات الثلاث القادمة، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لصيانة وتأهيل عدد من المقاطع الطرقية المصنفة بالإقليم.

وأكد النائب في سؤاله على الأهمية الحيوية التي تكتسيها البنيات الطرقية في تنمية إقليم الصويرة اقتصادياً واجتماعياً، خاصة في المناطق القروية التي تتميز بصعوبة التضاريس وشساعتها، مما يجعل جودة الطرق ضرورية لتخفيف أعباء التنقل والولوج إلى الخدمات الأساسية.

كما أشار إلى الطابع السياحي للإقليم، حيث تساهم تضاريسه في جذب السياح المغاربة والأجانب، مما يستدعي الاهتمام بصيانة وتأهيل شبكة الطرق لتلبية متطلبات القطاع السياحي.

وفي هذا الإطار، ساءل البرلماني الوزير عن برنامج الوزارة المخصص لإقليم الصويرة خلال السنوات الثلاث القادمة، وعن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لإصلاح المقاطع الطرقية التالية:

• الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة سيدي أحمد أومبارك وجماعة أيت عيسي إحاحان، خاصة في النقطة المتواجدة بجبل “تسكسلت” بجماعة أيت عيسي إحاحان.
• الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة تمنار وجماعة بوزمور.
• الطريق الرابطة بين جماعة أيت عيسي إحاحان وجماعة بوزمور، خاصة النقطة المتواجدة في جبل “أساكا”.
• الطريق الرابطة بين جماعة إمي نتليت وجماعة أيت داوود.
• الطريق الرابطة بين جماعة سميمو وجماعة إلي نتليت.
• الطريق الرابطة بين جماعة تفضنة والطريق الوطنية رقم 1.
• الطريق الرابطة بين جماعة الحنشان وجماعة الكريمات.
• الطريق الرابطة بين جماعة الكريمات وجماعة المواريد.
• الطريق الرابطة بين جماعة مسكالة وجماعة تيدزي مروراً بجماعة سيدي الجزولي.
• الطريق الرابطة بين جماعة تفتاشت وجماعة سيدي عيسى الركراكي.
• الطريق الرابطة بين جماعة سيدي عيسى الركراكي وزاوية بن حميدة.

كما طالب النائب البرلماني بتحديد الآجال الزمنية لانطلاق أشغال الصيانة والتأهيل لهذه المقاطع الطرقية الحيوية بالإقليم.