
حميد السرغيني يحول حلمه إلى فيلم .. “الوترة” يرى النور بالقاعات السينمائية

يخوض الفنان حميد السرغيني أول تجربة له في مجال الإنتاج السينمائي، من خلال فيلم “الوترة” الذي يؤدي بطولته إلى جانب المخرج إدريس الروخ، والذي قدم لأول مرة ضمن عرضه ما قبل الأول امس الثلاثاء، بالمركب السينمائي “ميغاراما” في الدار البيضاء.
“الوترة” هو فيلم ولد من حلم شخصي راودني لسنوات، فقد كنت أطمح إلى إنجاز عمل فني يجمع بين الغناء والدراما والكوميديا والتراجيديا، ويعكس في الوقت نفسه ملامح من واقع الفنان الشعبي المغربي”، هكذا يصف الفنان حميد السرغيني، في تصريح للصحافة، تجربته الجديدة في عالم السينما.
وأوضح السرغيني أنه كان يحمل هذا المشروع على عاتقه منذ سنوات، قبل أن يرى النور أخيرا بفضل التعاون الذي سيجمعه مع المخرج إدريس الروخ، الذي شاركه في تطوير الفكرة وتنفيذها بهذا الشكل.
ويتناول الفيلم قصة “شعيبة”، فنان شعبي يعزف على آلة “الوترة”، يضطر لمغادرة قريته سنة 1997 رفقة زوجته وابنه، بحثا عن فرصة حياة أفضل في المدينة.
غير أن واقع الحال يقوده إلى الاصطدام بعالم مليء بالمخاطر، تتفشى فيه الجريمة والمخدرات، ليقع ضحية استغلال من طرف أحد أقاربه، مما يدخله في دوامة من التحديات التي تهدد استقراره وحلمه.
وصورت أحداث الفيلم على مرحلتين زمنيتين، وفقا لما أوضحه السرغيني، حيث توثق المرحلة الأولى انتقال “شعيبة” من البادية إلى المدينة رفقة زوجته وابنه سنة 1997، وقد جرى تصويرها سنة 2022.
أما المرحلة الثانية، فترصد التحولات التي طرأت على حياة البطل سنة 2024، وقد صورت مشاهدها كاملة خلال سنة 2023 بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية.
ويؤكد السرغيني أن الفيلم يمثل قفزة مهمة في مساره الفني، بعد سنوات من أداء أدوار ثانوية، معربا عن أمله في أن يلقى الفيلم صدى إيجابيا لدى الجمهور.
يشارك في الفيلم، إلى جانب السرغيني والروخ، كل من سحر الصديقي، وإلهام القروي، وطارق البخاري.
