في خطوة مفاجئة تحمل طابعًا مختلفًا عن المعتاد، أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، عن دخوله عالم السينما والإنتاج الفني، في مشروع استثماري جديد يُعد الأول من نوعه في مسيرته المهنية خارج المستطيل الأخضر.

وكشف رونالدو عن شراكة استثنائية مع المخرج البريطاني الشهير ماثيو فون، لإطلاق استوديو أفلام مستقل يحمل اسم “UR MARV”، وهو مشروع طموح يهدف إلى الجمع بين الرياضة والفن، مع تركيز خاص على توظيف التكنولوجيا المبتكرة في صناعة الأفلام.

وفي بيان رسمي، عبّر كريستيانو عن سعادته بهذه التجربة الجديدة، قائلاً: “لطالما أحببت الأفلام، وماثيو فون يحب الرياضة، وكلانا يحب القصص الجيدة. هذا التعاون يجمع بين عالمين لطالما ألهماني، وأنا متحمس لبدء هذا الفصل الجديد في حياتي”.

الاستوديو الجديد “UR MARV” يطمح إلى تقديم محتوى سينمائي ملهم ومختلف، حيث سيعكس قوة السرد القصصي التي عُرف بها كل من رونالدو في الملاعب، وفون خلف الكاميرا، لا سيما أنه صاحب سلسلة أفلام “كينغزمان” الشهيرة.

من جانبه، أشاد المخرج ماثيو فون بتجربة العمل إلى جانب رونالدو، وقال: “كريستيانو خلق قصصًا في الملاعب لم أكن لأتمكن من كتابتها أبدًا. إنه بطل خارق حقيقي، وأنا متحمس لصناعة أفلام ملهمة برفقته”.

هذا الإعلان يضع كريستيانو رونالدو في موقع مختلف كليًا، بعيدًا عن الأضواء الكروية، ويؤكد في الآن ذاته تطلعه لتوسيع نطاق تأثيره خارج الرياضة، من خلال دخول عالم الأعمال والسينما بخطى واثقة وطموحة.

ومع هذه الشراكة الجديدة، يبدو أن “الدون” يُعيد رسم ملامح مسيرته من جديد، مستثمرًا شهرته العالمية ونجاحاته المتعددة في صناعة قد تكون مليئة بالقصص، التي لا تقل إثارة عن تلك التي صنعها في الملاعب.