كشف الفنان المغربي “سنور” عن عمله الغنائي الجديد بعنوان «كلمة»، بعد فترة من الغياب عن الساحة الفنية، حيث تطرح الأغنية يوم 10 أبريل 2025، على مختلف منصات البث.

يأتي هذا العمل الفني ضمن استمرار اختياراته الفنية التي تمزج بين الحس الذاتي والتجريب الموسيقي، دون أن تغادر الطابع الغامض والمشحون بالعاطفة الذي يميز أعماله السابقة، إذ يستمر الفنان المعروف بظهوره المقنّع، في التعبير عن التوترات النفسية والعاطفية من خلال كلمات تجمع بين الدارجة واللغة الإنجليزية.

وعلى مستوى الإخراج، تولى “سنور” بنفسه إخراج فيديو كليب الأغنية، الذي صُوّر في عدد من المواقع البارزة بمدينة الدار البيضاء، في محاولة لدمج الصورة والصوت ضمن رؤية فنية موحّدة. ويُظهر الفيديو مسارا بصريا ينقل تجربة فراق عاطفي، متنقلا بين أماكن رمزية من المدينة، كـ”سينما ريالتو” و”مقهى دون كيشوت” والمدينة القديمة.

وتُعد «كلمة» امتدادا لتجربة موسيقية بدأها سنور عام 2019، تميزت بمزج الأصوات الحضرية بالتأثيرات المغربية، وبتقديم محتوى موسيقي بعيد عن القوالب التجارية السائدة. وقد سبق أن حقق الفنان أرقام مشاهدة مرتفعة في أعمال مثل «داوك ليا» و«حكاية»، ما جعله ضمن أبرز الأسماء في المشهد الغنائي المغربي الحديث.

يأتي الإصدار الجديد بشراكة مع «وارنر ميوزيك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، التي تواكب الفنان منذ سنوات، ضمن توجه لتوسيع حضوره على الساحة الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على المرجعيات الثقافية المحلية.

فرض سنور نفسه كأحد أعمدة المشهد الموسيقي المغربي. بمزجه بين الأصوات الحضرية والتأثيرات المغربية العميقة، يخلق منذ 2019 عالمًا فنيًا فريدًا يستقطب جمهورًا متزايدًا باستمرار.

بدعم من النجاح الكاسح لأغانيه الأولى، التي تجاوزت 227 مليون مشاهدة على  YouTube، لفت الأنظار منذ البداية بجرأته الفنية وهويته البصرية القوية.

في 2020، شكلت أغنية «دقة دقة» نقطة تحول في مسيرته، تلتها تعاونه اللافت مع تاغن وستورمي في أغنية «ناسا»، مما عزز مكانته بين كبار فناني الساحة الحضرية المغربية.

في 2021، واصل استكشاف الجانب التأملي مع «داوك ليا»، بينما حصدت أغنيته «حكاية» 120 مليون مشاهدة لوحدها.

في 2023، وبمشاركته مع أكوا في أغنية «TAY9»، أكد رغبته في استكشاف آفاق موسيقية جديدة. كدليل على اتساع تأثيره، جمع أول حفل له في المغرب، والذي نظمته RCAC بالرباط، أكثر من 150 ألف متفرج.