فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة الـ22 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم

فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة الـ22 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم

أعلن مهرجان مراكش الدولي للفيلم عن فتح باب التسجيل أمام صناع السينما من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الثانية والعشرين التي ستقام في الفترة ما بين 28 نوفمبر و6 دجنبر 2025.

ويُنتظر أن تشهد هذه الدورة حضورًا فنيًا وثقافيًا وازنًا يعكس مكانة المهرجان كأحد أبرز المواعيد السينمائية في العالم العربي وإفريقيا.

وأكدت مؤسسة المهرجان عبر منصاتها الرسمية أن آخر أجل لتقديم الأفلام هو 31 يوليوز 2025، ويتم التسجيل حصريًا عبر استمارة إلكترونية متاحة على الموقع الرسمي للمهرجان.

وتُفتح هذه الفرصة أمام الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة التي تتماشى مع شروط المشاركة التي يحددها المهرجان سنويًا، مع التركيز على الأعمال ذات البعد الإبداعي والتجريبي والتي تعكس تنوع الرؤى السينمائية.

ويأتي الإعلان عن انطلاق عملية التسجيل بعد أسابيع قليلة من اختتام الدورة الحادية والعشرين التي تميزت بحضور لافت لنجوم عالميين مثل:

  • شون بين: الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار.

  • مونيكا بيلوتشي: النجمة الإيطالية الشهيرة، تألقت بإطلالات مميزة خلال المهرجان، وشاركت في فعالياته المختلفة.

  • أندرو غارفيلد: الممثل البريطاني-الأمريكي، كان عضوًا في لجنة التحكيم، وظهر بإطلالات أنيقة على السجادة الحمراء.

  • تيم برتون: المخرج والمنتج الأمريكي الشهير، شارك في فقرة “حوارات” مع الجمهور، حيث تحدث عن مسيرته الفنية وأعماله المميزة.

  • ألفونسو كوارون: المخرج المكسيكي الحائز على جوائز أوسكار، كان حاضرًا وشارك في فعاليات المهرجان المختلفة.

  • ديفيد كروننبرغ: المخرج الكندي المعروف، تم تكريمه خلال المهرجان تقديرًا لمساهماته في عالم السينما.

  • باتريشيا أركيت: الممثلة والمخرجة الأمريكية، كانت عضوًا في لجنة التحكيم وساهمت في تقييم الأفلام المشاركة.

وقد شكلت هذه الدورة منصة للاحتفاء بالإبداع السينمائي الناشئ وتبادل الخبرات بين المحترفين والهواة.

ويُرتقب أن تحظى الدورة المقبلة بمشاركة قوية من أعمال سينمائية عربية وعالمية، خصوصًا بعد النجاح التنظيمي والفني الذي طبع الدورات السابقة.

كما يُتوقع أن تواصل مراكش استقطاب الأسماء اللامعة في الصناعة السينمائية، وتوفير فضاء للحوار والتفاعل بين مختلف الثقافات من خلال لغة السينما.

ويعكس استمرار المهرجان وتوسعه سنويًا إصرار مؤسسة المهرجان على ترسيخ موقع مراكش كعاصمة للسينما في المنطقة، وتعزيز صورة المغرب كوجهة فنية وثقافية ذات إشعاع دولي.

videossloader مشاهدة المزيد ←