تلقّت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ردًا رسميًا من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بشأن سؤالها الكتابي حول إمكانية إحداث دار للشباب بجماعة المخاليف بإقليم الصويرة.

وجاء في رد الوزير أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تُولي أهمية كبيرة للبنيات التحتية الشبابية، حيث يتوفر إقليم الصويرة حاليًا على ست مؤسسات شبابية، موزعة بين المجالين القروي والحضري، تشمل أربع دور للشباب، مركز استقبال بطاقة استيعابية تبلغ 40 سريرًا، ومركزًا للتخييم بسعة 1100 سرير في كل مرحلة تخييمية.

وفيما يتعلق بإحداث دار للشباب بجماعة المخاليف، أكد الوزير استعداد قطاع الشباب للتعاون مع كافة الشركاء والجهات المعنية في الإقليم من أجل إنجاز هذا المشروع وضمان نجاحه، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم وفق الميزانية المخصصة وبالشراكة مع الجماعات الترابية، وفقًا للفصل 87 من القانون 113.14 المتعلق بالجماعات، بهدف تقريب الخدمات من الشباب والساكنة المحلية.

ويُذكر أن هذه المطالب تأتي في سياق جهود تعزيز البنيات التحتية الموجهة للشباب في المناطق القروية، وضمان توزيع متوازن للمؤسسات الشبابية، بما يساهم في توفير فضاءات ثقافية وترفيهية للشباب ودعم أنشطتهم التنموية والاجتماعية.