جمعية “إلى الأحسن” ترسم البسمة على وجوه أطفال مراكش في عيد الفطر بمبادرة “فرحة لا تُنسى!”

جمعية “إلى الأحسن” ترسم البسمة على وجوه أطفال مراكش في عيد الفطر بمبادرة “فرحة لا تُنسى!”

وحيد الكبوري – مراكش الآن

بينما تستعد الأسر المغربية لاستقبال عيد الفطر المبارك بأجواء من الفرح والبهجة، أطلقت مؤسسة “إلى الأحسن” مبادرة إنسانية دافئة في مدينة مراكش، لتضفي على قلوب الأطفال المحتاجين فرحة مضاعفة وتجعل من عيدهم ذكرى لا تُنسى.

فبشعار “لنجعل عيدهم فرحة لا تُنسى!”، قامت المؤسسة بتنظيم حملة تضامنية واسعة النطاق لتوزيع ملابس العيد الجديدة والهدايا المتنوعة على الأطفال الأيتام وذوي الحاجة، مؤكدة بذلك التزامها الراسخ بقيم التكافل الاجتماعي وتعزيز روح العطاء في المجتمع.

وتأتي هذه المبادرة الطيبة في صميم رسالة مؤسسة “إلى الأحسن”، التي تسعى بشكل دائم إلى غرس قيم التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع، ومد يد العون للفئات الأكثر هشاشة، وخاصة الأطفال الذين يمثلون مستقبل الأمة.

فمن خلال هذه اللفتة الإنسانية، تهدف المؤسسة إلى تمكين هؤلاء الأطفال من الاحتفال بعيد الفطر أسوة بأقرانهم، وإدخال السعادة والسرور إلى نفوسهم البريئة.

وقد احتضن المركب الاجتماعي دار الطفل باب أغمات بمدينة مراكش فعاليات هذا الحدث الإنساني المؤثر، حيث توافد متطوعو مؤسسة “إلى الأحسن” بحماس كبير للمشاركة في توزيع الملابس والهدايا على الأطفال المستفيدين.

وقد غمرت المكان أجواء احتفالية بهيجة، ارتسمت خلالها الابتسامات الصادقة على وجوه الأطفال وهم يستقبلون هدايا العيد بفرحة غامرة، تعكس مدى أهمية هذه المبادرة في حياتهم. وقد تخلل عملية التوزيع فقرات ترفيهية وأنشطة ممتعة أضفت جواً من المرح والسعادة على الأطفال.

وتجسد مؤسسة “إلى الأحسن” نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والاجتماعي بالمغرب، حيث لا تدخر جهداً في سبيل دعم الفئات الهشة ومد يد العون لكل من يحتاج إلى المساعدة. فبالإضافة إلى توزيع المساعدات العينية خلال المناسبات المختلفة، تعمل المؤسسة على تنفيذ برامج تنموية مستدامة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأفراد والأسر المحتاجة وتعزيز اندماجهم في المجتمع.

وتعكس هذه المبادرة الرمضانية، التي تسبق حلول عيد الفطر المبارك، روح التضامن والتكافل الأصيلة التي يتميز بها المجتمع المغربي، والتي تتجلى بشكل خاص خلال المناسبات الدينية التي تحمل في طياتها أسمى معاني العطاء والمحبة والإخاء. ويأمل القائمون على مؤسسة “إلى الأحسن” أن تساهم هذه الأنشطة النوعية في إحداث فرق إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال، وأن تكون بمثابة رسالة أمل ومصدر إلهام لمزيد من المبادرات والجهود الإنسانية التي تخدم المجتمع وتسهم في بنائه وتطوره.

videossloader مشاهدة المزيد ←