
السجن 13 عاماً لابن شقيق سيدة تعرضت الاختطاف و10 سنوات لشركائه

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، الاثنين، قرارات حاسمة في قضية اختطاف هزت أرجاء مدينة سيدي بنور.
وقد طالت الأحكام أربعة متهمين، كان من بينهم ابن شقيق الضحية الذي تلقى أشد العقوبات بالسجن النافذ لمدة 13 سنة.
وجاء الحكم بعد ثبوت تورط المتهم الرئيسي في جريمة شنيعة تضمنت الاختطاف والاحتجاز ومحاولة سرقة موصوفة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل شملت العقوبات ثلاثة من أصدقائه المقربين الذين شاركوا في تنفيذ الجريمة وقدموا الدعم والتسهيلات اللازمة لإتمامها، حيث قضت المحكمة بسجن كل واحد منهم لمدة عشر سنوات نافذة.
وتعود جذور هذه القضية إلى السادس من فبراير الماضي، حينما تقدمت سيدة بشكوى رسمية إلى مصالح الأمن في سيدي بنور، مفيدة بتعرضها لعملية اختطاف نفذها ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة كانت ترتدي عباءة لإخفاء هويتها، وكانوا يستقلون سيارة خفيفة.
وقد أوضحت الضحية في شكواها أن الخاطفين أطلقوا سراحها بعد مرور ثلاث ساعات من الاحتجاز، وذلك بعد فشلهم في العثور على مبلغ مالي كانت قد حصلت عليه مؤخراً من بيع عقار.
وقد اكتسبت هذه القضية اهتماماً إعلامياً واسعاً، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو وثق لحظات الاختطاف عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تزايد الضغط من قبل الرأي العام المحلي للمطالبة بالكشف عن الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة.
وقد استجابت المصالح الأمنية لهذا المطلب، حيث باشرت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، بتنسيق مع نظيرتها في سيدي بنور وعناصر الدرك الملكي بأولاد فرج، تحقيقات معمقة أسفرت عن تحديد هويات المتورطين واعتقالهم تباعاً.
وقد تم القبض على امرأة تبلغ من العمر 26 سنة في سيدي بنور، بينما تم توقيف شريكها البالغ من العمر 24 سنة في منطقة قريبة.
