تسود حالة من الغضب والاستياء بين الأطر الطبية والتمريضية العاملة بالمستشفى الإقليمي لسان الدين ابن الخطيب بفاس، بعد تعرض ممرضة لاعتداء جسدي ولفظي أثناء تأدية مهامها بقسم المستعجلات، ليلة الجمعة – السبت، وفقًا لما أكدته مصادر نقابية.

وذكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة أن الممرضة تعرضت للتعنيف خلال مناوبتها بقسم الطوارئ، ما أثار ردود فعل غاضبة بين زملائها، الذين نددوا بتكرار مثل هذه الحوادث داخل المؤسسات الصحية.

وفي بيان استنكاري، وصفت النقابة الواقعة بأنها “تصرف مشين وغير مقبول”، منددة بالاعتداء الذي طال أحد أفراد الطاقم الصحي، ومطالبة الجهات المسؤولة بتوفير الحماية اللازمة للعاملين بالمستشفى.

كما شددت الهيئة النقابية على ضرورة تعزيز آليات تنظيم العمل داخل قسم المستعجلات عبر تفعيل عملية الفرز وتحديد مسارات واضحة للمرضى، إضافة إلى تحسين التنسيق بين مختلف المراكز الصحية بالمدينة، في محاولة لتخفيف الضغط على القسم الذي يعاني من اكتظاظ يفوق قدرته الاستيعابية، ما يزيد من صعوبة ظروف عمل الأطر الصحية.