بعد النجاح الذي حققه الشطر الأول من مشروع إصلاح الطرق بجماعة أيت سيدي داود، انطلقت مؤخراً فعاليات الشطر الثاني من هذا المشروع الحيوي الذي يهدف إلى تحسين جودة المسالك الطرقية وتسهيل حركة التنقل داخل الجماعة.

وقد شهد الشطر الأول إنجاز ما يقارب 27 كيلومتراً من الطرق خلال مدة تجاوزت ثلاثة أشهر، وهو ما خلف ارتياحاً كبيراً لدى السكان.

ويركز الشطر الثاني من المشروع على مواصلة تعزيز شبكة الطرق المحلية، بهدف ربط مختلف الدواوير والمناطق النائية بالمراكز الحيوية داخل الجماعة.

ومن المتوقع أن يساهم هذا الربط المحسن في تحسين الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، من خلال تسهيل وصول السكان إلى الخدمات الأساسية والأسواق وفرص العمل.

ويعتمد المجلس الجماعي لأيت سيدي داود في إنجاز هذا المشروع الطموح على موارده الذاتية، بالإضافة إلى آليات مجلس مجموعة الجماعات الحوز، وذلك في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية تجمع بينهما.

وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الجماعة ومجموعة الجماعات لتطوير البنية التحتية الأساسية وتحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية.

ويعكس إطلاق الشطر الثاني من هذا المشروع التزام المجلس الجماعي بأيت سيدي داود بتلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم في مجال الطرق والبنية التحتية.

ومن المنتظر أن يكون لهذا المشروع آثار إيجابية ملموسة على حياة السكان، من خلال تسهيل تنقلهم اليومي وربطهم بمختلف المرافق والخدمات، فضلاً عن تحفيز النشاط الاقتصادي والاجتماعي بالجماعة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن رؤية شاملة لتنمية جماعة أيت سيدي داود والنهوض بها في مختلف المجالات، حيث يعتبر تحسين البنية التحتية للطرق من الأولويات الأساسية التي يسعى المجلس الجماعي لتحقيقها بالتعاون مع مختلف الشركاء والفاعلين المحليين والإقليميين.