
تحسن “نسبي” للمخزون المائي في عدة السدود خلال 24 ساعة الماضية

شهدت السدود المغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية ارتفاعًا في مخزونها المائي، وذلك بعد التساقطات المطرية الأخيرة. هذه الزيادة تعزز الموارد المائية وتساهم في تحسين نسبة الملء، مما يساعد في تأمين احتياجات المياه لمختلف الاستخدامات.
سد الوحدة في إقليم تاونات كان من بين السدود التي سجلت زيادة كبيرة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 21.3 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 50.6٪. هذا السد يُعد من أكبر السدود في المغرب وأحد المصادر المهمة لتخزين المياه.
سد سيدي محمد بن عبد الله، الواقع بعمالة الصخيرات-تمارة، عرف زيادة بلغت 11 مليون متر مكعب، مما رفع نسبة الملء إلى 57.4٪. هذا السد يلعب دورًا هامًا في تزويد المدن المجاورة بالمياه الصالحة للشرب.
أما سد المسيرة في إقليم سطات، فقد ارتفع مخزونه بحوالي 2.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 4.2٪. رغم أن نسبة الملء لا تزال منخفضة، إلا أن أي زيادة تعتبر إيجابية لمواجهة النقص الحاد في المياه.
وفي سد إدريس الأول في إقليم تاونات، تم تسجيل ارتفاع في المخزون المائي بحوالي 3.1 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 32.6٪. هذا السد يساهم في تغذية المناطق القريبة بالمياه لأغراض الشرب والري.
هذه الأرقام تعكس الأثر الإيجابي للأمطار الأخيرة على السدود المغربية، لكنها تبقى غير كافية لتعويض العجز المائي الذي تعاني منه بعض المناطق. لذا، من الضروري مواصلة الجهود في ترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية لمواجهة فترات الجفاف.
