
تجار سوق الربيع بمراكش يطالبون بإنهاء معاناتهم بعد الحريق

رضوان الاندلسي (صحفي متدرب) – مراكش الآن
يعيش تجار سوق الربيع بمدينة مراكش أوضاعًا صعبة بعد الحريق الذي اندلع مؤخرًا في السوق العشوائي الذي كانوا يمارسون فيه نشاطهم التجاري بشكل مؤقت.
وأمام استمرار إغلاق محلاتهم، وجه المتضررون نداءً إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وفاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة، للتدخل العاجل والسماح لهم بالعودة إلى أماكن عملهم.
ويؤكد التجار أن توقف نشاطهم تسبب لهم في خسائر مادية جسيمة، خاصة وأن السوق يشكل مصدر رزقهم الوحيد.
كما عبّروا عن استيائهم من التأخر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح محلاتهم، مشددين على أن استمرار الوضع الحالي يزيد من تدهور أوضاعهم الاقتصادية ويهدد مستقبلهم المهني.
وكان الحريق الذي شبّ في السوق العشوائي قد أدى إلى خسائر مادية كبيرة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلاً.
ومع ذلك، يرى التجار أن هذه التدابير لا ينبغي أن تعرقل عودتهم إلى مزاولة نشاطهم، بل يجب أن تترافق مع حلول تنظيمية تضمن سلامتهم واستمرارية أعمالهم.
وفي ظل هذه الأزمة، يطالب المتضررون بحلول عاجلة تتيح لهم استئناف نشاطهم في بيئة أكثر أمانًا، مشددين على أهمية إيجاد بدائل تضمن لهم الاستقرار المهني والمعيشي. كما دعوا إلى تحسين شروط السلامة داخل السوق لتفادي تكرار الكارثة.
وينتظر التجار استجابة الجهات المعنية لمطالبهم، آملين في حوار جاد يفضي إلى حلول عملية تعيد لهم استقرارهم المهني وتعيد السوق إلى نشاطه المعتاد في أقرب وقت ممكن.
