إقليم الرحامنة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال الفلاحين وتعزز الموارد المائية

إقليم الرحامنة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال الفلاحين وتعزز الموارد المائية

كان للتساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الرحامنة وقع إيجابي على الأراضي الفلاحية والموارد المائية، مما يعزز آمال الفلاحين بموسم فلاحي واعد.

وأوضح المدير الإقليمي للفلاحة بالرحامنة، مولاي عبد العزيز الملوكي، أن هذه التساقطات المطرية شكلت انتعاشة للقطاع الفلاحي، بعدما جاءت في وقت بدأ فيه العجز المائي يؤثر على المزروعات.

وأكد الملوكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تحسن معدل ملء خزانات المياه والتغذية التدريجية للفرشة المائية، سيساهم في نمو المزروعات الحالية، مشيرا إلى أن التساقطات المطرية، ستعزز الغطاء النباتي وستساهم في توفير موارد كافية من العلف للقطيع الذي يشكل ثروة رئيسية لمربي الماشية بالإقليم.

وأضاف أن هذه التساقطات من شأنها أيضا أن توفر ظروف ملائمة لتطوير سلسلة الصبار التي تعد زراعة مقاومة وتتلاءم بشكل جيد مع الخصوصيات المناخية بالمنطقة.

وأشار إلى أنه “بفضل هذه الكميات من المياه ستستفيد هذه النبتة التي تعتبر أساسية لتغذية القطيع وإنتاج فاكهة موجهة للاستهلاك، من نمو أفضل ومردودية كبيرة”.

وقال إنه في إطار هذه الدينامية ومن أجل مواجهة التحديات التي يطرحها الجفاف، بدأ الفلاحون بالإقليم يهتمون أيضا بزراعة الكينوا وهي نوع من الحبوب تتمتع بمزايا متعددة، ومعروفة بمقاومتها للظروف المناخية الصعبة وقيمتها الغذائية العالية.

وأضاف المدير الإقليمي أن ادخال هذه الزراعة يمكن أن يشكل بديلا واعدا سيساهم في تنويع الإنتاج الفلاحي والتكيف مع التقلبات المناخية.

من جهته، عبر محمد كرواش وهو فلاح بإقليم الرحامنة، عن سعادته بهطول أمطار الخير التي طال انتظارها، مبرزا دورها الكبير في الحفاظ على المزروعات وتحسين ظروف نمو القطيع والثروة الحيوانية بصفة عامة.

وتحيي هذه التساقطات المطرية التي تأتي بعد فترة من الإجهاد المائي، الآمال في نفوس الفلاحين وتعزز فرص انتعاشة القطاع الفلاحي بإقليم الرحامنة.

videossloader مشاهدة المزيد ←