رضوان الاندلسي (صحفي متدرب) – مراكش الآن 

تعيش مقاطعة سيدي يوسف بن علي، منذ اسابيع، حالة من الفراغ التدبيري بعيد ايداع رئيسها سجن الوداية على خلفية ملف “كازينو السعدي”.

وفي الوقت الذي تحاول جهات انجاح ادوار المرفق العمومي لمقاطعة سيدي يوسف بن علي استجابة لانتظارات المرتفقين فإن اختصاصات اخرى تعرف حالة “بلوكاج” في ظل غياب رئاسة فعلية وقادرة على رسم خارطة تنمية المقاطعة والترافع على تنزيلها لدى المجلس الجماعي بمراكش.

واذا كانت مقاطعة سيدي يوسف بن علي عاشت على وقع تراكم الخصاص في مجموعة من القطاعات فإن التسريع بمسلسل التنمية وإحداث الفرق التدبيري يدفع الى الإسراع بسد الفراغ على مستوى رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.

ويبدو أن الاغلبية المسيرة لمقاطعة سيدي يوسف بن علي والمجلس الجامعي لمراكش لم تصل الى قناعة تامة وتوجه متفق عليه حول هوية المرشح لرئاسة المقاطعة بالرغم من ارتفاع اسهم بعض الاسماء بين الفينة والأخرى.

وفي المقابل، علمت “مراكش الآن” أن هناك تحركات في الخفاء تقودها بعض الاسماء التي تسعى جاهدة للوصول الى مقعد الرئاسة في انتظار تحديد الموعد الرسمي لهذا الاستحقاق.