
عملية احتجاز رهائن في بنك فرنسي تثير حالة طوارئ أمنية

أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء الثلاثاء، بأن عملية احتجاز رهائن تجري حاليًا في فرع بنك ببلدة روميلي سور سين، الواقعة في مقاطعة أوب شمال فرنسا.
وأشارت التقارير إلى أن شخصًا واحدًا على الأقل محتجز كرهينة تحت تهديد السلاح، مما أثار حالة طوارئ أمنية في المنطقة.
ووفقًا للمعلومات الأولية، تم نشر قوات التدخل التابعة للدرك الوطني (GIGN) في موقع الحادث، حيث تجري مفاوضات مع الخاطف لإنهاء الأزمة دون إصابات.
ولم تُكشف بعد هوية المحتجز أو دوافع الخاطف، لكن الجهات الأمنية تعمل على احتواء الموقف بسرعة.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها بعض المناطق الفرنسية، ويؤكد أهمية وجود فرق متخصصة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. وتتابع السلطات الفرنسية الموقف عن كثب، فيما ينتظر السكان المحليون حلاً سلميًا للأزمة.
