تحولت ليلة أمس السبت إلى فاجعة حزينة في إقليم الصويرة، حيث انتهت جهود البحث عن طفل مفقود بالعثور على جثته صباح اليوم الأحد.

وقد استنفرت هذه الواقعة السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، بالإضافة إلى الأهالي المتطوعين، الذين بذلوا جهودًا مضنية طوال الليل في محاولة للعثور على الطفل.

بدأت القصة عندما تم الإبلاغ عن فقدان الطفل في منطقة وعرة بين أوناغة وآيت سعيد، حيث تم العثور على دراجته الهوائية وجزء من ملابسه.

وعلى الفور، انطلقت عمليات بحث مكثفة بمشاركة فرق الإنقاذ والمتطوعين، الذين واجهوا صعوبات جمة في ظل الظلام الدامس والتضاريس الوعرة.

بعد ساعات طويلة من البحث المضني، تم العثور على جثة الطفل (ح) داخل وادي القصب على مستوى المرس الأول بجماعة أكرض.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الطفل جرفته مياه الشعاب والوادي لمسافة طويلة تقدر بحوالي 14 كيلومترًا، مما يعكس قوة جريان المياه في المنطقة.

فور العثور على الجثة، تم نقلها إلى مستودع الأموات بمدينة الصويرة، بينما فتحت السلطات تحقيقًا معمقًا في ظروف وملابسات الواقعة، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.