يخوض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سباقًا حاسمًا للاحتفاظ بمقعده في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، خلال انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، المقررة يوم الأربعاء 12 مارس في العاصمة المصرية القاهرة.

ويعد لقجع واحدًا من بين 13 مرشحًا يتنافسون على 6 مقاعد مخصصة لممثلي الكاف في مجلس الفيفا، بعد إلغاء نظام التوزيع الجغرافي، مما يجعل المنافسة مفتوحة بين جميع المرشحين بغض النظر عن مناطقهم أو لغاتهم الرسمية.

ويحظى لقجع، الذي يشغل عضوية مجلس الفيفا منذ عام 2021، بدعم قوي داخل الأوساط الكروية الإفريقية، نظرًا لدوره الفاعل في تطوير كرة القدم بالقارة، ومساهمته في تعزيز حضورها على المستوى الدولي.

كما يعتبر أحد الشخصيات البارزة في مساعي إصلاح المسابقات الإفريقية، خاصة فيما يتعلق بدوري السوبر الإفريقي وتطوير البنية التحتية للكرة بالقارة السمراء.

وتضم قائمة المرشحين لمجلس الفيفا أسماء بارزة، من بينها المصري هاني أبو ريدة، والنيجيري أماجو ملفين بينيك، والموريتاني أحمد ولد يحيى، إضافة إلى مرشحين آخرين من دول مثل السنغال، جيبوتي، بوروندي، والنيجر.

ومن المتوقع أن تكون المنافسة قوية بين المرشحين، خاصة مع رغبة العديد من الأسماء الجديدة في انتزاع المقاعد، مما يجعل مهمة لقجع وأعضاء المجلس الحاليين أكثر صعوبة.

إلى جانب انتخابات مجلس الفيفا، ستشهد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الإفريقي أيضًا انتخابات التجديد النصفي للجنة التنفيذية للكاف، إلى جانب مناقشة ملفات هامة، مثل تطوير المسابقات القارية واعتماد أجندة الموسم المقبل، إضافة إلى مشاركة المنتخبات الإفريقية في بطولة كأس العرب المقررة في قطر نهاية العام الجاري.

ويترقب المتابعون نتائج هذه الانتخابات لمعرفة ما إذا كان لقجع سيواصل حضوره داخل أعلى هيئة كروية عالمية، أم أن الكلمة الأخيرة ستذهب لمنافسين جدد يسعون لاقتناص هذا المقعد الرفيع في عالم كرة القدم.