أفادت مصادر موثوقة أن عدد ضحايا حادثة السير المأساوية التي وقعت على الطريق الساحلي في اليوم الأول من شهر رمضان قد ارتفع إلى اثنين، بعدما توفي أحد المصابين متأثراً بجراحه في قسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بأجدير بالحسيمة.

وكان الحادث قد وقع يوم 2 مارس 2025، حيث صدم شخصان سيارة كانت تسير على الطريق الساحلي بالقرب من شاطئ “الحرش”، في وقت كان الضحية يسير على دراجته النارية بعد أداء صلاة العشاء والتراويح.

وقد فارق الشخص الأول الحياة فور وقوع الحادث، فيما كان الثاني في حالة حرجة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي اليوم متأثراً بإصابته.

وقد خلف الحادث إصابة خمسة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة حالات كانت خطيرة للغاية، وتم نقلهم بسرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد السادس لأخذ العناية اللازمة.

هذه الحادثة المؤلمة تثير القلق حول الوضع الأمني على الطرق الساحلية، حيث يتطلب الأمر تعزيز التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث التي تزهق الأرواح.