أصبح نجم منتخب المغرب، سفيان بوفال، حديث الإعلام البلجيكي، بعد تألّقه اللامع مع ناديه الحالي سان غيلواز في المسابقات المحلية والأوروبية، إذ تلقى الإشادة من مختلف المتابعين والمحللين، وأيضاً من مدربه سيباستيان بوكونولي، الذي أكد أن النجم المغربي يتطور باستمرار، ولعب مباراتَين قويتَين في ثلاثة أيام، لذا يحرص على منحه الوقت الكافي ليكون في كامل جهوزيته بنسبة 100% مع انطلاق الأدوار الإقصائية “بلاي أوف”، وفق تعبيره.

وخطا اللاعب سفيان بوفال، أحد صناع ملحمة كأس العالم في قطر 2022، خطوةً مهمة للعودة مجدداً إلى تشكيلة المدرب وليد الركراكي، بعد أن أظهر تحسناً كبيراً في أدائه، فنياً وبدنياً، منذ التحاقه بنادي سان جيلواز البلجيكي في مرحلة الانتقالات الصيفية، قادماً إليه من نادي الريان القطري.

وحسب المعطيات، فان المدرب وليد الركراكي يتابع عن كثب تألق سفيان بوفال في الدوري البلجيكي، وقد يمنح له فرصة الظهور مجدداً بقميص منتخب أسود الأطلس بشرط الحفاظ على مستواه الحالي إلى حين الإعلان عن القائمة النهائية يوم 13 مارس الحالي، لخوض المعسكر التدريبي المغلق استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا في 21 و25 من الشهر نفسه على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

وتفيد ذات المعطيات، ان سفيان بوفال ما زال في تواصل مستمر مع المدرب وليد الركراكي، ويحظى باهتمام كبير كباقي زملائه، خصوصاً أنه ضمن قائمة خياراته الموسعة، لذا لا يستبعد استدعاءه لخوض مباراتَي النيجر وتنزانيا، في ظل تراجع مستوى عدد من النجوم، وتعرض آخرين لإصابات متفاوتة الخطورة”.

ومن المرجح أن تشهد قائمة منتخب المغرب بعض التعديلات، نظراً لعودة بعض النجوم إلى سابق تألقهم، على غرار سفيان بوفال، الذي أصبح يهدد مكانة نجم نادي ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي، الذي يعيش وضعاً صعباً في الفترة الأخيرة من جراء التراجع اللافت لمستواه.