أشعلت الممثلة المغربية فاطمة الزهراء قنبوع موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورًا متناقضة على حسابها في إنستغرام.

فقد ظهرت في صورٍ من الحرم المكي أثناء تأدية مناسك العمرة، مرتدية الحجاب واللباس الشرعي، قبل أن تفاجئ متابعيها بنشر صور أخرى بلباس البحر، ما أثار غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل.

وانقسمت ردود الفعل بين من اعتبر تصرفها استخفافًا بالقيم الدينية، مطالبينها بالحشمة والالتزام بالمظهر المحافظ، وبين آخرين دعوا إلى احترام حريتها الشخصية، مؤكدين أن الحكم على الآخرين ليس من اختصاص البشر.

وانهالت التعليقات التي انتقدت هذه التناقضات، فيما دعا البعض الفنانة إلى مراجعة تصرفاتها والالتزام بـ”الاعتدال”.

ورغم هذا الجدل، تستعد فاطمة الزهراء قنبوع لخوض تحدٍّ فني جديد، حيث ستشارك في الجزء الثالث من السلسلة المغربية الشهيرة “بنات لالة منانة”، بعد النجاح الذي حققته في الموسمين السابقين.

ويأتي هذا العمل بعد سنوات من الترقب، وسط تحديات إنتاجية وتقنية، أبرزها هدم المنزل الذي شهد تصوير أجزاء من السلسلة، غير أن القائمين على العمل تمكنوا من إيجاد حلول لاستكمال التصوير.