نظمت جمعية “الدار الكبيرة” بالصويرة، بتنسيق مع الجمعية الأمريكية “لومينا”، لقاء تواصليا مميزا مع المستفيدين من خدماتها، وذلك يوم السبت 15 فبراير 2025 بفضاء الشريفية بمراكش.

وشهد اللقاءمناقشة حصيلة أنشطة الجمعية وطرح مقترحات لتحسين خدماتها الموجهة للأطفال والشباب في وضعية صعبة.

وتضمن اللقاء توزيع 10 حواسيب على المستفيدين، وذلك في إطار مشروع تكويني عن بعد يهدف إلى تعليم اللغة و البرمجة والتسويق الإلكتروني.

هذا المشروع يأتي بدعم وتأطير من مؤطرين أمريكيين متخصصين في المجال التقني والهندسي.

كما تم تكريم عدد من الفاعلين والداعمين الذين ساهموا في إنجاح مشاريع الجمعية، من بينهم ممثلون عن السفارة المغربية بواشنطن ومجمع الخير المغربي الأمريكي، مما يعكس التعاون الدولي في دعم الشباب والأطفال في وضعية صعبة.

كما تميز اللقاء بتناول وجبة غذاء جماعية جمعت أعضاء الجمعية، والمستفدين من خدمات الدار الكبيرة للرعاية ما بعد سن 18 سنة، في جو مليء بالمرح والسعادة، مما عزز أواصر المحبة والتواصل بين الجميع.

واختتم اللقاء بحفل مميز وزعت خلاله التذكارات على الفاعلين والداعمين للمشروع المجتمعي، الذي يهدف إلى دعم ومواكبة الأطفال والشباب الذين يواجهون ظروفا صعبة منهم الايتام المحرومين من السند الأسري.

هذا الحفل كان تعبيرا عن الامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الإنساني الذي سيظل تاركا أثرا إيجابيا في نفوس المستفيدين.

بعد جلسات العمل والنقاش، تم تكريم الفاعلين والداعمين الذين ساهموا في إنجاح مشاريع الجمعية المجتمعية.

وشمل التكريم شخصيات مثل:
– رئيسة منظمة أوليما الأمريكية التي أشادت بالجهود المبذولة لدعم الشباب والأطفال في وضعية صعبة.
– خديجة غرجلي ممثلة القسم الاجتماعي بالسفارة المغربية بواشنطن.
– رشيدة بوكار عن مجمع الخير المغربي الأمريكي.
– البروفيسورة نسرين العروف أستاذة بكلية طب الأسنان بالرباط.
– الأستاذ محسن كامل الفاعل المدني والمبادر الاجتماعي.
– السائق المهني عبد القدوس قاشة العضو بالجمعية، الذي ساهم في نقل المشاركين.
-لبنى إدعمر مديرة فضاء مطعم الشريفية.

اختتم اللقاء بكلمة شكر وتقدير من هشام خراسي، رئيس جمعية الدار الكبيرة، الذي أشاد بجهود جميع المشاركين والداعمين، مؤكدًا على أهمية التنسيق والتعاون لتحقيق الأهداف المجتمعية.

كما عبر عن امتنانه للجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا اللقاء، والذي وصفه بأنه “يوم حافل بالمفاجآت السارة والإنجازات الملموسة”.