أكد طارق ولعلو، المهندس الرئيسي لمشروع ملعب الدار البيضاء الجديد، أن تصميمه وفق رؤية استضافة المغرب لنهائي كأس العالم 2030، مما يعكس طموحًا كبيرًا في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الرياضية.

وصرح ولعلو، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” بأن ملعب الحسن الثاني الكبير ليس مجرد مكان رياضي جديد فحسب، بل تم تصميمه خصيصًا لاستيعاب حدث عالمي بهذه الضخامة.

ويمثل ملعب الحسن الثاني الكبير بموقعه في الدار البيضاء الجواب المغربي على سباق استضافة نهائي البطولة، في منافسة قوية مع ملاعب شهيرة مثل ”سانتياغو برنابيو” و”كامب نو” في إسبانيا.

وتأتي هذه الجهود ضمن خطة المغرب الطموحة لتنظيم مونديال 2030، وهي رؤية مدعومة بتقييم متوازن للمرافق الثلاثة وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الذي صنفها فنياً بنفس المستوى برصيد 4.3.

تطلعات المغرب تتجاوز مجرد تحقيق لقب بناء أحد أكبر الملاعب في العالم؛ فهي تسعى من خلال هذا المشروع لتقديم بنية تحتية رياضية على أعلى مستوى تعكس قدراتها وتنافسيتها وجاهزيتها لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية.