أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمدينة الصويرة، بياناً استنكارياً يوم 12 فبراير 2025، توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، يعبر فيه عن استيائه الشديد من حادثة وفاة طفل يبلغ من العمر 11 سنة، إثر تعرضه لإصابة خطيرة بعد سقوطه من دراجة هوائية.

أفاد البيان أن طبيبة الجراحة للأطفال امتنعت عن الحضور لمعاينة الطفل أو تقديم التدخل الجراحي اللازم لأكثر من 12 يوماً، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته بعد معاناة مريرة مع المضاعفات.

وأكد البيان أن الطفل تُرك دون رعاية طبية كافية، في إخلال واضح بالواجب المهني، مما أثار غضباً واسعاً في أوساط الساكنة.

دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، في بيانه، كل من المندوب الإقليمي للصحة ومدير المستشفى الإقليمي بالصويرة إلى:

• فتح تحقيق جاد ومسؤوللتقصي حقيقة الأحداث والوقوف على ملابسات هذه الواقعة الأليمة.

• اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبيةبحق كل من يثبت تقصيره أو تورطه في إزهاق حياة الطفل.

• ضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات اللاإنسانية، وحماية الحق في الحياةكما نص عليه الفصل 20 والفصل 21 من دستور المملكة المغربية.

وأشار البيان إلى أنه، حتى اللحظة، لم تُقدّم أي شكاية رسمية لإدارة المستشفى أو للمندوبية الإقليمية للصحة، إلا أن الأخبار المتداولة خلفت تأثيراً سلبياً على سمعة القطاع الصحي العمومي.

كما شدد البيان على ضرورة احترام الحق في العلاج، وفق الفصل 31 من الدستور.