فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن 

قالت مصادر متطابقة ل”مراكش الآن”، إن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تمكنت، في حدود منتصف ليلة الاثنين/ الثلاثاء، من توقيف شخصين من ضمن المتابعين في قضية كازينو السعدي بمراكش.

هذا، وتم توقيف “محمد. ح” نائب سابق لعمدة مراكش من منزله بدوار الكدية فيما اعتقل رئيس سابق لمقاطعة جيليز من منزله الجديد بحي الازدهار.

وانتقلت عناصر الأمن الى عناوين باقي المطلوبين في القضية دون أن يتم العثور عليهم كما أن هواتفهم النقالة خارج التغطية.

ولم تستبعد مصادرنا، أن يقدم كل من عبد اللطيف ابدوح المستشار البرلماني السابق رفقة رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي أنفسهم الى مصالح ولاية أمن مراكش، صباح اليوم الثلاثاء، في انتظار التحاق باقي الاسماء الاخرى.

وكشفت مصادرنا، أن بعض المتابعين على ذمة ملف “كازينو السعدي” قد تواروا عن الانظار مؤخرا واستقروا بعيدا عن أسرهم في انتظار تنفيذ مسطرة اعتقالهم من أجل تسليم انفسهم بشكل مباشر بعيدا عن كاميرات الإعلام ولعدم رغبتهم في توقيفهم أمام ابنائهم وذويهم.

وتوصلت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش خلال اليومين الماضيين بقرار رفض الطعن الذي وضعه المتابعون في ملف قضية “كازينو السعدي”.

هذا، واصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش قراره الى مصالح ولاية امن مراكش من اجل توقيف المتابعين في القضية وايداعهم سجن الوداية.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش قضت شهر فبراير 2015 (وهو الحكم الذي أيدته غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش في جلستها ليوم الخميس 26 نونبر 2020) بخمس سنوات سجنا نافذا في حق عبد اللطيف أبدوح، مع أدائه غرامة 50 ألف درهم لخزينة الدولة، ومصادرة شقق يملكها بتجزئة “عرصة سينكو” وتمليكها للدولة.

وأدانت هيئة المحكمة سبعة مستشارين جماعيين، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل واحد منهم.

ووجهت للمتابعين في القضية الدين حوكموا في حالة سراح، تهم “الرشوة، واستغلال النفوذ، وتبديد أموال عامة، والتزوير في وثائق ومحررات رسمية، واستعمالها والمشاركة في كل ذلك”.