ابندائية مراكش تدين وسيط دعارة بسنة نافذة وموقوف التنفيذ لخليجيين ومومسات
قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الأربعاء، في قضية الخليجيين والمغربيات المتابعين بالفساد، بعد ضبطهم متلبسين بذلك في فيلات بإقامة سكنية ضواحي مدينة مراكش، بالحكم على ميير الفيلا بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 5000 درهم، فيما تمت إدانة الخليجيين والمغربيات بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها 1000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى.
وحكم القاضي المكلف بهذا الملف الجنحي التلبسي على شخصين بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم.
القضية التي أثارت ضجة واسعة في مدينة مراكش تتعلق بمحاكمة 14 شخصاً متورطين في شبكة دعارة منظمة، من بينهم خمسة خليجيين وخمس فتيات مغربيات، بالإضافة إلى وسطاء وسائق سيارة للنقل السياحي وحارسين ليليين. وجاءت هذه المحاكمة إثر مداهمة نفذتها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي في 11 يناير الماضي، حيث استهدفت فيلتين بمنطقة تسلطانت على مشارف مدينة مراكش، تم استخدامهما كمقرات للدعارة.
العملية الأمنية جاءت بعد شكاوى من السكان، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى التدخل السريع. وأثناء التفتيش، تم ضبط العديد من الأشخاص في حالة تلبس داخل الأماكن المستهدفة، حيث تم العثور على خمور، مخدرات، حبوب مهيجة جنسياً، وعوازل طبية.