اعتبرت البرلمانية عزيزة بوجريدة عن الفريق الحركي، أن تقديم مشروع قانون رقم 33.22 المتعلق بحماية التراث في هذا الوقت يشكل خطوة تشريعية هامة وتحمل في طياتها أكثر من دلالة، خاصة في سياق الحفاظ على الهوية الثقافية للمغرب وتعزيزها.

وأكدت بوجريدة أن هذا المشروع يعد مبادرة مهمة تهدف إلى حماية التراث الوطني الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية المغرب، مشيرة إلى أن ما يملكه المغرب من ثراء ثقافي وحضاري لا يتوفر في العديد من الدول الأخرى.

وقالت بوجريدة: “المغرب يمتاز بتنوع ثقافي غني وعريق يعكس تاريخًا طويلًا من التفاعل بين مختلف الحضارات، وهو أمر نادر لا يوجد في العديد من البلدان.” وأضافت أن هذا التراث يشكل مصدر فخر للمغاربة جميعًا ويجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.

وشددت البرلمانية على أهمية القانون في حماية هذا التراث اللامادي والمعماري، ودعمت الجهود المبذولة من قبل الحكومة والبرلمان في السعي لتوفير إطار قانوني يحفظ للمغرب مكانته الثقافية في العالم.