نظمت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أمس الأحد بمراكش، المحطة السادسة للعدو الريفي الفيدرالي، وذلك بمشاركة أزيد من 1500 عداءة وعداء (الصغار/الفتيان/الشبان/الكبار ذكورا وإناثا) ينتمون للأندية المنضوية تحت لواء الجامعة.

وسعت هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة بتنسيق مع عصبة مراكش تانسيفت الحوز لألعاب القوى، إلى انتقاء أجود العداءات والعدائين للمشاركة في منافسات البطولة العربية بالأردن، وكذا تحضير العداءات والعدائين لبطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام بالعاصمة اليابانية طوكيو في شتنبر المقبل.

ففي سباق الكبار (10 كيلومترات ذكور)، تمكن العداء حفيظ رزقي المنتمي لنادي بجعد من الظفر بالرتبة الأولى، فيما عادت المرتبة الأولى في فئة الكبيرات للعداءة سكينة أثنان عن نادي بن صميم.

وفي فئة الشابات (مسافة 6 كلم)، فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب العداءة سعيدة البوزي عن نادي الوفاق الفاسي، فيما انتزع محمد الزاوية (نادي الوفاق الرياضي الفاسي) المرتبة الأولى في صنف الشبان ذكور (مسافة 8 كلم).

وعلى مستوى الترتيب العام للفرق، حل نادي الجيش الملكي لألعاب القوى في المرتبة الأولى في صنف سباق الكبار (ذكور)، ونادي اتحاد الفتح الرياضي لألعاب القوى في صنف سباق الكبار (إناث). وفي فئة الشبان (إناث) آلت المرتبة الأولى لجمعية سريع واد زم لألعاب القوى وجمعية أشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى في فئة الشبان (ذكور).

ولدى الفتيات حل في المرتبة الأولى نادي الاتحاد الرياضي تاهلة لألعاب القوى، والنادي الرياضي القصري لألعاب القوى لدى الفتيان (ذكور). أما لدى الصغار فقد جاء الاتحاد الرياضي المراكشي لألعاب القوى في المرتبة الأولى في فئة الإناث، ونادي الوفاق الرياضي الفاسي في فئة الذكور.

وبالمناسبة، أكد الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد النوري، أن هذه التظاهرة الرياضية كانت “ناجحة بكل المقاييس” وشهدت منافسة قوية بين الأندية المشاركة، منوها في هذا الإطار، بالظروف التي هيأتها الجهات القائمة، من منظمين وسلطات محلية، حتى تمر أطوار السباق في أجواء من التنافس الشريف.

من جهتهما، عبر كل من العداء حفيظ رزقي والعداءة سعيدة البوزي، عن سعادتهما بالحلول في المرتبة الأولى ضمن هذا السباق، والذي جاء نتيجة تداريب شاقة على امتداد السنة، مؤكدين أن هذه النتيجة ستدفعهما إلى بذل المزيد لتحقيق الأفضل، لاسيما مع اقتراب محطات رياضية كبرى مستقبلا.

ويندرج تنظيم هذا الحدث الرياضي في إطار تنزيل برنامج الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الرامي إلى التنقيب عن مواهب صاعدة تشكل مشتلا لاكتشاف وبروز أبطال رياضيين يعززون الرياضة الوطنية، حيث عرفت دورة هذه السنة مشاركة أجود العدائين المؤهلين والمنتمين للأندية والجمعيات الرياضية (134 ناد وجمعية).