تنظم جمعية “موكادور الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة” (MOGA GREEN)، بعد غد الأربعاء 5 فبراير، النسخة الأولى للملتقى الإقليمي للمناطق الرطبة، بفضاء دار الصويري بمدينة الصويرة، وذلك إحتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف لليوم الثاني من فبراير من كل عام.

وتنظم هذه الدورة بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب (GREPOM) وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، حيث ستنطلق أشغال اللقاء، الاربعاء ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.

والملتقى المنعقد تحت شعار “المناطق الرطبة…، ثروة بيئية من أجل سياحة إيكولوجية مستدامة”، سيعرف مشاركة ثلة من الخبراء والأكاديميين والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني والشباب المهتمين بقضايا البيئة والمناخ.

وسيعرف تقديم مداخلات تأطيرية، الأولى في موضوع النظم الإيكولوجية للمناطق الرطبة: المحافظة والتدبير المستدام من تقديم الدكتورة ارحيمو الحمومي استاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ورئيسة مجموعة البحث من أجل حماية الطيور في المغرب (GREPOM)، والثانية في موضوع المناطق الرطبة في إقليم الصويرة: التنوع والتحديات، الدكتور محمد الراضي استاذ جامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، وعضو مجموعة البحث من أجل حماية الطيور في المغرب (GREPOM)، ثم مداخلة ثالثة في موضوع السياحة الإيكولوجية رافعة للتنمية المستدامة.

ويسعى هذا الملتقى إلى المساهمة في تعزيز جهود المحافظة والتدبير المستدام للمناطق الرطبة بإقليم الصويرة، عبر تعزيز جهود الفاعليين المحليين وتسليط الضوء على الجهود الإقليمية والمحلية المبذولة لأجل الحفاظ على المناطق الرطبة مع توسيع دائرة مشاركة المجتمع المدني عبر تعزيز الشراكات بين الجهات الفاعلة العامة والخاصة والجمعيات من أجل الإدارة المستدامة.

وسيشهد الملتقى تنظيم مائدة مستديرة في موضوع المناطق الرطبة بالصويرة والسياحة الإيكولوجية: التحديات وفرص التنمية المستدامة، وستعرف مشاركة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الصويرة، الوكالة الوطنية للمياه والغابات بالصوبرة، المجلس الجماعي بالصويرة، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، المدير الإقليمي للصيد البحري، المديرالإقليمي للسياحة، المجلس الإقليمي للسياحة، المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات، تعاونية أكدال موكادور للسياحة القروية بالصويرة، نادي الشباب التابع لمؤسسة التربية من أجل التشغيل – المغرب.

ومن المنتظر أن يخلص الملتقى إلى وضع توصيات من شأنها أن تسهم بشكل مباشر في زيادة الوعي العام بأهمية المناطق الرطبة ودورها في تشجيع السياحة الإيكولوجية، تعزيز مشاركة المجتمع المدني في مبادرات التوعية والتحسيس، وضع التزامات ملموسة من صناع القرار لحماية واستعادة هذه النظم البيئية ثم تعزيز الشراكات وأوجه التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة المعنية.

هذا ويتميز الملتقى بتنظيم خرجة سياحية إيكولوجية من الحزام الأخضر إلى المسار السياحي الإيكولوجي الجديد بالديابات مرورا بمصب وادي القصب خلال الفترة الزوالية.