بعد فشل تثليث شارع الحسن الثاني وطريق المحاميد.. مجلس مراكش يستعد لتثليث شارع علال الفاسي وطريق آسفي

بعد فشل تثليث شارع الحسن الثاني وطريق المحاميد.. مجلس مراكش يستعد لتثليث شارع علال الفاسي وطريق آسفي

حسن الخلداوي – مراكش الآن 

بعد مرور أزيد من عقد ونصف على تثليث شارعي الحسن الثاني وكماسة بمراكش وما خلفته هذه الطرق وتدبيرها من انتقادات لمدبري الشأن المحلي وغياب تصور استعجالي لدمجها في انسيابية حركة السير والجولان التي تختنق يوميا.

وأطلق المراكشيون في اطار وصفهم الدقيق لمجموعة من الاوضاع الطريق الوسطى بشارعي الحسن الثاني وكماسة ب”طريق الأشباح” والتي ضمت ثلث الطريق الرئيسية وخصصت لحافلات تظهر وتختفي فيما المئات من السيارات والشاحنات والدراجات النارية تتكدس في الجهتين المقابلتين.

وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المراكشيون من مدبري الشأن المحلي قرارا جريئا اتجاه هذه الطرق والجدوائية من احداثها بعدما ظلت لازيد من 16 سنة عبأ وساهمت في حالة البلوكاج الطرقي، يتجه المجلس الجماعي الى تعميم هذه الفكرة على شارع علال الفاسي الرابط بين باب دكالة في اتجاه حي الازدهار، وشارع مولاي عبد الله المعروف مراكشية بطريق آسفي الرابط بين باب دكالة والحي الصناعي سيدي غانم.

ويتساءل متتبعو الشأن المحلي عن المؤشرات التي أعتمدها المجلس الجماعي لمراكش من أجل الشروع في وضع الدراسات مع “موبيليتي مراكش” لتثليث شارع علال الفاسي وطريق اسفي بمراكش.

videossloader مشاهدة المزيد ←