بعد تجاذبات تنظيمية.. هل انتهت صلاحية صلاح الخير الأمين الاقليمي لحزب البام بالرحامنة؟
حسن الخلداوي – مراكش الآن
يعيش حزب الاصالة والمعاصرة باقليم الرحامنة حالات شد وجذب بين منتخبيه لأسباب موضوعية وأخرى خفية تشتد وطئتها مع قرب المحطات الانتخابية.
ويبدو أن حزب البام مقبل باقليم الرحامنة على تحديات وصفتها مصادرنا بالعاصفة اذا بقيت الامانة الاقليمية في حالة الجمود التأطيري التي بصمت فترة سيدي محمد صلاح الخبر الامين العام الاقليمي الحالي.
كما تظهر مؤشرات داخلية بهياكل الأصالة والمعاصرة باقليم الرحامنة على أن التنافس على مناصب الانتخابات قد اشتد قبل الاوان.
وأمام هذه الاحداث المتسارعة لم تستبعد مصادرنا، أن تعرف الهياكل الحزبية للبام باقليم الرحامنة تغييرات تنظيمية من أجل لاحتواء الوضع المتشنج واعطاء الامانة الاقليمية دفعة ترافعية تنهج من سياسة الحزب مع تواجد قياداته بمراكز القرار مركزيا وجهويا.
وفي المقابل، يعمل عبد اللطيف الزعيم برلماني البام بإقليم الرحامنة مجهودات كبيرة في مجال التنشيط السياسي بالإقليم مع خلق توازنات بين اقطاب الحزب اقليميا بيد أن الأسلوب “الستاتيكو” للأمين الاقليمي سيدي محمد صلاح الخير احدث شرخا بين صقور البام بالرحامنة.
وظهرت مؤخرا مجموعة من الوجوه البامية الشابة القادرة على إعادة التوهج التنظيمي لحزب التراكتور باقليم الرحامنة يتقدمهم طارق طه رئيس جماعة سيدي بوعثمان، جمال المكماني رئيس جماعة اولاد املول، وعبد الحق الفائق البرلماني السابق ورئيس جماعة سيدي عبد الله، والمخضرم كمال فتاح البرلماني السابق ورئيس جماعة الجعافرة ورئيس مجموعة جماعات الرحامنة.