فؤاد بلمحجوب – مراكش الان 

في منظر مقزز بمنطقة تعج يوميا بالسياح المغاربة والاجانب، تم إهمال الواجهات الحديدية “باليسات” لمشروع اعادة تأهيل مسجد مولاي اليزيد بحي القصبة اثر تداعيات زلزال الحوز.

وأضحت الوجهات الحديدية نقطة سوداء الى حي تاريخي يعتبر من المسارات السياحية التي يتدفق عليها الالاف من زوار المدينة واغلبهم سياح اجانب.

واستغرب فاعل جمعوي من ابناء حي القصبة من الوضعية التي الت اليها واجهة مشروع تأهيل المسجد، مضيفا أن مدة تأهيل وتدعيم المسجد قد طالت لكن الاسوء هو ترك “الباليسات” في هذه الحالة المشينة تطرح أكثر من علامات استفهام اتجاه سلوك كل الفاعلين المحليين.

واكدت ذات المتحدث أن السلطات المحلية والقائمين على الشأن الديني لطالما حلوا بمحيط المسجد بيد أن انشغالهم تجاوز الوقوف على بشاعة الواجهات الحديدية التي تسييج مسجد مولاي اليزيد.

وطالبت مجموعة من شباب حي القصبة بالتدخل من اجل اضفاء جمالية على الواجهة الحديدية وتثبيت تصميم يعكس عراقة حي القصبة ومآثره السياحية بدل ترك تلك “الباليسات” بشكلها الحالي المقزز.