البرلماني رابح يكشف اختلالات انجاز مستشفى اقليمي بشيشاوة

البرلماني رابح يكشف اختلالات انجاز مستشفى اقليمي بشيشاوة

وجه النائب البرلماني التجمعي عن دائرة إقليم شيشاوة عبد الرحمان رابح سؤالاً كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، حول إنجاز مستشفى إقليمي جديد بإقليم شيشاوة.

وجاء ضمن سؤال البرلماني رابح عبد الرحمان، على انه لابد من الإشادة بالمجهودات الحكومية المبذولة على مستوى إعادة تهيئة وتأهيل مجموعة من المراكز الصحية بإقليم شيشاوة والتي تمثل تجسيدا كاملا للدولة الاجتماعية المحال الصحي ، مؤكدا على أنه على المدى القريب مع توفر الأطر الصحية ستقوم هذه المراكز بالدور المنوط بها في خدمة صحة المواطنين، مشيرا ان المنشآت الصحية المتطورة شكلا ومضمونا دليل على الانخراط الجدي للحكومة في التأسيس للدولة الاجتماعية من خلال الرعاية الاجتماعية للمواطنين.

وطالب البرلماني التجمعي من الوزير التهراوي أن يطال هذا التحديث والتطوير والتأهيل الذي تعرفه المؤسسات الصحية بالإقليم المستشفى الإقليمي ، واصفا اياه بان ليس له من المقومات إلا الإسم.

واستحضر البرلماني التجمعي على أن مستشفى محمد السادس فهو عبارة عن بناية أسست في الأصل لتكون مركزا صحيا قبل أن يغير اسمه مع إحداث الإقليم سنة .1991

وأضاف النائب البرلماني ان اسم المستشفى الإقليمي تغير مع إضافات بسيطة ليصبح مستشفى إقليميا رغم افتقاره إلى مختلف الأجنحة الطبية ومعظم الاختصاصات ورغم فقره العمراني وضعف تجهيزاته الطبية المتكون من طابق واحد .

وشدد عبد الرحمان رابح على ان المستشفى الإقليمي فرغم احتلاله لمساحة مهمة بالإضافة إلى موقعه المتميز وسط المدينة ، فكان بالأحرى أن يشيد على عدة طوابق تضم مختلف الأجنحة الضرورية للاستشفاء وأن يتوفر على جناح مستعجلات في مستوى لائق ، وكان لزاما أن تتوفر فيه مختلف الاختصاصات الطبية ومختلف الاختصاصيين بعدد كاف وفق تعبيره.
ونوه التجمعي عبد الرحمان رابح ، بإصلاحات الحكومة في مجال الدولة الاجتماعية خصوصا وبالأخص منها مجال الرعاية الصحية. و بالعناية الكافية لكل أقاليم الوطن في مختلف المجالات.

وفي الأخير تساءل النائب عبد الرحمان رابح عن الإجراءات التي ستقوم بها وزارة آمين التهراوي من أجل إنجاز مستشفى إقليمي جديد يتوفر على مواصفات حديثة معمارا وتجهيزا ويواكب السياسة الاجتماعات الحكومة ويليق برعايا جلالة الملك بإقليم شيشاوة.

videossloader مشاهدة المزيد ←