الدبلوماسية المغربية تنجح في تأمين إطلاق سراح أربعة سائقين مغاربة في النيجر وبوركينا فاسو
نجحت الجهود الدبلوماسية المغربية والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في قطاع النقل في تأمين إطلاق سراح أربعة سائقين مغاربة كانوا قد فُقدوا في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو والنيجر منذ يوم السبت الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة أن السائقين في طريقهم حاليًا إلى السفارة المغربية في النيجر، وهم في صحة جيدة، بينما لا تزال شاحناتهم محتجزة في المنطقة وسط مفاوضات جارية للإفراج عنها.
وقد جاء هذا التقدم بعد تنسيق وثيق بين السفارات المغربية في كل من بوركينا فاسو والنيجر، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي للنقل واللوجستيك، ما أسهم في تحديد مكان السائقين المفقودين. كما تم إنقاذ سائقين آخرين، أحدهما من بوركينا فاسو والآخر من توغو، في إطار الجهود المبذولة.
وتفيد المعلومات أن السائقين المغاربة كانوا في مهمة نقل أعمدة كهربائية من الدار البيضاء إلى النيجر، قبل أن يختفوا بعد رفضهم الامتثال لتوجيهات أمنية بالقرب من الحدود.
في سياق متصل، سارعت السلطات المغربية إلى تشكيل خلية أزمة تضم وزارة الخارجية وسفارتي المملكة في بوركينا فاسو والنيجر، حيث تم التنسيق مع السلطات المحلية لضمان سلامة السائقين وعودتهم إلى وطنهم. هذه الجهود تعكس التزام المغرب بحماية مواطنيه في الخارج وتأمين سلامتهم في ظل الظروف الصعبة.