ترامب: “لا جنس ثالث في أميركا.. ذكر وأنثى فقط”
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حكومته ستتبنى رسميًا تصنيف الجنسين على الذكر والأنثى فقط، مؤكدًا أن هذا القرار سيطبق على جميع المؤسسات الحكومية، بهدف استعادة ما وصفه بـ”الهوية التقليدية” وتعزيز “مجتمع قائم على الأخلاق والكفاءة بدلًا من الأيديولوجيات الحديثة”.
هذا الإعلان جاء ضمن حزمة قرارات كشف عنها ترامب، شملت قضايا الأمن، الاقتصاد، والسياسة الخارجية، حيث شدد على أن حكومته لن تسمح باستخدام نفوذ الدولة لفرض أجندات فكرية على المواطنين، متعهدًا بإصلاح القضاء ومنع استغلال السلطة ضد المعارضين السياسيين.
كما أكد أن أمن الحدود سيكون على رأس الأولويات، كاشفًا عن خطط لنشر آلاف الجنود لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وتصنيف العصابات الإجرامية كتنظيمات إرهابية.
اقتصاديًا، تعهد ترامب بإعادة أميركا إلى مكانتها كقوة صناعية كبرى، من خلال فرض ضرائب على المنتجات الأجنبية، وتعزيز الإنتاج المحلي، فضلًا عن خفض أسعار الطاقة وزيادة صادرات النفط والغاز. كما أعلن عن خطة طوارئ لمواجهة التضخم، مؤكدًا أن إدارته ستتخذ إجراءات صارمة لدعم القوة الشرائية للأميركيين.
وفي المجال العسكري، أكد أن الولايات المتحدة ستعمل على تقوية جيشها ليصبح الأقوى عالميًا، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ستركز على مهمتها الأساسية: “إلحاق الهزيمة بأعداء أميركا”. كما أعلن عزمه استعادة قناة بنما، مشددًا على أن أميركا استثمرت كثيرًا من الأموال وضحّت بأرواح جنودها من أجل بنائها، مما يبرر ضرورة استرجاع السيطرة عليها.
أما في القضايا البيئية، فقد أعلن ترامب انسحاب بلاده رسميًا من اتفاق باريس للمناخ، مؤكدًا استمرار عمليات التنقيب عن الوقود الأحفوري، لضمان استقلال الطاقة الأميركية وعدم الخضوع لقيود دولية يرى أنها تعيق النمو الاقتصادي.
واختتم ترامب خطابه بنبرة تفاؤلية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة مقبلة على “أعظم مرحلة في تاريخها”، مشددًا على أن إدارته ستعمل على تحقيق السلام والوحدة، وأنه إذا تعاون الأميركيون معًا، “فلن يكون هناك شيء مستحيل أو حلم بعيد المنال”.