فريق الفتح الرباطي يوجّه إنذاراً ثانياً للأردني الحوراني
لا تزال قضية نادي الفتح الرياضي لكرة القدم، ونجمه الأردني، هادي الحوراني تثير ردات فعل متباينة، جراء تمسك كل طرف بموقفه، إذ يرى الفريق المغربي أنه متضرر من فسخ اللاعب الأردني عقد ارتباطهما من جانب واحد، في وقت يرى اللاعب أن انضمامه إلى نادي الفيصلي الأردني قانوني، وأكثر من ذلك، يطالب بمستحقاته المالية عن الموسمين المتبقيين من عقده، ورفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أملاً في إنصافه وردّ الاعتبار إليه عقب معاناته مع النادي المغربي.
وكان نادي الفتح الرياضي قد رفض، في وقت سابق، طلب نادي الفيصلي الأردني الحصول على ورقة مغادرة هادي الحوراني، إذ يرى أن التعاقد معه غير قانوني، لكونه ما زال مرتبطاً مع النادي المغربي بعقد إلى غاية 2027، وقرر كذلك اتخاذ خطوة تصعيدية عبر توجيه إنذار ثانٍ إلى اللاعب الأردني من أجل تسديد ما بذمته.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر في إدارة نادي الفتح الرياضي، أن اللاعب الأردني مطالب بتسديد ما بذمته لمصلحة النادي المغربي، بعدما قام بفسخ عقده من جانب واحد، وهو ما يخالف القوانين المعمول بها، وأضاف قائلاً: “وجهنا إنذاراً ثانياً للاعب الأردني، ومنحناه مهلة محددة لتسديد ما بذمته، وهو شرطنا الوحيد قبل السماح له باللعب لنادي الفيصلي الأردني مستقبلاً”.
وهدّد نادي الفتح الرياضي، النجم الأردني الحوراني، صاحب الـ24 سنة، باللجوء مجدداً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي (كاس) لمطالبته بالتعويض، وأردف المصدر ذاكراً: “بما أننا لم نسمح له بالمغادرة، ولم نبعث لنادي الفيصلي بورقة خروج اللاعب، فنحن نتمسك ببقاء اللاعب الحوراني، ولن نتنازل عن حقوقنا”.
جدير بالذكر أن اللاعب هادي الحوراني انضم إلى نادي الفتح الرياضي قبل سنتين، دون أن يتمكن من إقناع المدير الفني الحالي لمنتخب النشامى، جمال السلامي الذي كان حينها مدرباً للفريق المغربي، قبل أن يقرر صاحب الـ24 سنة الالتحاق بنادي الفيصلي بعدما فسخ عقده مع الفتح الرياضي من جانب واحد، وهو القرار الذي يثير جدلاً واسعاً داخل نادي الفتح الرياضي.