حسن الخلداوي – مراكش الآن 

علمت “مراكش الآن” من مصادر موثوقة، أن تحقيقات موسعة تعرفها مجموعة من الجماعات الترابية بجهة مراكش اسفي للوقوف على خبايا تدبير ملف العمال الموسميين ومدى نجاعة أعمالهم في تحقيق الاهداف الجماعية المرجوة.

واوضحت ذات المصادر، أنه مع انطلاق هذه الابحاث بدأت تفوح الكثير من التسريبات الخطيرة والتي تكشف تدبيرا كارثيا لملف “المياوميين” داخل الجماعات الترابية بجهة مراكش أسفي.

وكشفت مصادرنا، أن اختلالات بنيوية واخرى تدبيرية من بين السمات التي تطبع التسيير الارتجالي لملف العمال الموسميين حتى أن بعض الاختلالات تحمل طابعا جنائيا.

ولم تخفي المصادر نفسها، أن تقود هذه التحقيقات الى موجة جديدة من عزل بعض مدبري الشأن المحلي بالجهة خصوصا وحجم التلاعبات في هذا القطاع الذي يعرف ارتجالية وتسيب خطيرين.

واذا كان نسبة مهمة من التعاقدات مع المياوميين تدخل في إطار مجاملاتي امتداد لرد الجميل للمساندين انتخابيا داخل الجماعات الترابية فإنه في مرات عدة تكون العائلة والمقربين أكثر امتيازا وحظوة لقبول انتقائهم لشغل مناصب كعمال موسميين وهمين مقابل اتاواة محددة سلفا.