شادي رياض يعود إلى الملاعب ويعزز حظوظه في العودة لتشكيلة منتخب المغرب
تعززت خيارات المدرب وليد الركراكي، في خط الدفاع بعودة المدافع الشاب شادي رياض إلى الملاعب بعد غياب دام أربعة أشهر بسبب إصابة قوية. وظهر اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا في مباراة فريقه كريستال بالاس ضد ستوكبورت، يوم الأحد الماضي، في إطار الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي انتهت بفوز كريستال بالاس بهدف نظيف.
وتمثل عودة شادي رياض إلى المنافسات الرسمية دفعة قوية له، إذ يعزز آماله في العودة إلى تشكيلة منتخب المغرب خلال المعسكر المقبل في مارس 2025، استعدادًا لمباراتي النيجر وتنزانيا في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
في منشور على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، عبر شادي رياض عن سعادته الكبيرة بعودته إلى الملاعب، قائلاً: “الحمد لله. شعور رائع أن أعود بعد شهور من الغياب. أنا ممتنّ كثيراً لكل من دعمني وساندني، وسعيد أيضاً أن أحتفل بعودتي بفوز مهم”.
من جانبه، أشاد مدرب كريستال بالاس، أوليفر غلاسنز، بالأداء الجيد الذي قدمه شادي رياض في المباراة، وأكد في تصريحات إعلامية: “شادي قدم أداءً مميزاً طوال المباراة وأثبت جاهزيته على الرغم من غيابه الطويل عن المنافسة”.
وتفتح هذه العودة الجيدة أمام شادي رياض الباب للالتحاق بتشكيلة منتخب أسود الأطلس في المعسكر التدريبي القادم، مما يرفع من حظوظه للانضمام إلى القائمة في المباريات القادمة. وتبقى هذه العودة على حساب بعض الأسماء البارزة، حيث تشير مصادر قريبة من الجهاز الفني للمنتخب المغربي إلى أن المدافع الشاب قد يشارك بدلاً من جمال حركاس لاعب الوداد الرياضي أو عبد الكبير عبقار مدافع ألافيس الإسباني، اللذين لم يقدما الأداء المنتظر في المباريات السابقة.
كما أضافت نفس المصادر أن المدافع أشرف داري لاعب الأهلي المصري أصبح خارج حسابات وليد الركراكي بسبب الإصابات المتكررة وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة.
يذكر أن شادي رياض كان قد أظهر إمكانيات كبيرة في الموسم الماضي مع كريستال بالاس، ما جعل المدرب الركراكي يعتمد عليه كأحد الخيارات الأساسية في قلب الدفاع. ومع استعادة لياقته البدنية ومشاركته في المباريات، يبدو أن العودة إلى صفوف منتخب المغرب أمر ممكن للغاية خلال الفترة المقبلة.