العامل الصبتي يدشن مشاريع تعليمية جديدة بإقليم اليوسفية
في إطار تعزيز العرض المدرسي والحد من ظاهرة الهدر المدرسي، قام عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي، يوم الثلاثاء 14 يناير 2025، بتدشين مجموعة من المشاريع التعليمية الجديدة التي تندرج ضمن استراتيجية إقليمية تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية في المناطق القروية.
الثانوية التأهيلية ابن رشد بجماعة اجدور
تعتبر الثانوية التأهيلية ابن رشد التي تم تدشينها مؤخرًا في جماعة اجدور من المشاريع الرائدة التي ستساهم في تقليص معاناة التلاميذ الذين كانوا يضطرون للتنقل لمسافات طويلة إلى مدينة الشماعية لمتابعة دراستهم. هذا المشروع يهدف إلى توفير بيئة تعليمية قريبة من السكان، مما يسهل على التلاميذ مواصلة تعليمهم في ظروف مريحة.
الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري بجماعة الطياميم
ومن جهة أخرى، شهدت الجماعة الترابية الطياميم تدشين الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري، التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم بالنسبة للتلاميذ الذين كانوا يتنقلون يوميًا إلى رأس العين والشماعية. هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الأسر ورفع نسبة التمدرس في المنطقة.
مشروع بناء إعدادية فاطمة الفهرية بسيدي شيكر
في خطوة أخرى لتعزيز البنية التعليمية، تم إطلاق مشروع بناء إعدادية فاطمة الفهرية في الجماعة القروية سيدي شيكر، ملحقة المصابيح الطالعة. يهدف المشروع إلى تقليص المسافات التي يقطعها التلاميذ من أجل متابعة تعليمهم، مما يسهم في تعزيز فرص الاستمرار في التعليم، خصوصًا في المناطق النائية.
تدشين دار الطالب برأس العين
كما تم تدشين دار الطالب في جماعة رأس العين، وهي خطوة تهدف إلى توفير مكان إقامة مناسب للتلاميذ الذين يتنقلون من مناطق بعيدة لمتابعة دراستهم في المستويات الإعدادية والثانوية. يوفر هذا المشروع بيئة مستقرة وآمنة للتلاميذ، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم الدراسية ويقلل من معاناتهم اليومية في التنقل.
تعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم
إن هذه المشاريع التي تم تدشينها تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في إقليم اليوسفية، حيث أن التعليم يعد أحد أبرز عوامل التنمية الاجتماعية والاقتصادية. من خلال توفير مدارس قريبة من السكان، يتم تسهيل وصول التلاميذ إلى التعليم وتقليل نسبة الهدر المدرسي، مما يعزز من فرصهم في بناء مستقبل أفضل.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود السلطات المحلية لتحسين البنية التحتية التعليمية وتوفير فرص متساوية للتلاميذ في المناطق القروية، بما يساهم في تنمية الموارد البشرية ورفع المستوى التعليمي بشكل عام.