قالت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية، خلال حضورها حفلا بدوار تلامنزو التابع لجماعة كماسة بقإقليم شيشاوة، ان الجانب الثقافي في اي دولة هو جد مهم، والمغرب رغم زخمه وتنوعه الثقافي، إلا أنه لا يستغل كما يجب.

ونوهت منيب، التي حضرت هذا الحفل المنظم بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة، بتنظيم جمعية تلامنزو وبجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الثقافي المنظمة لمثل هاته اللقاءات الفنية لدعمها للتراث والتعريف به باعتباره جزءا من الثقافة المغربية والهوية، والتي يجب الحفاظ عليه والتشبث به.

كما أعابت على وزارة الثقافة والشباب الحالية عمد اهتمامها الكافي بمثل هذه المبادرات، لكون الوزارة تهتم فقط بمواعيد ثابتة منذ زمن ولم تتغير خاصة باضافة مواعيد جديدة تخدم التراث المغربي ممثلة لذلك بمعرض الكتاب الذي نوهت بأهميته، الا انه يظل موعدا سنويا، مطالبة باحداث 12 معرضا جهويا للكتاب بمختلف جهات المملكة.

وعن الصناعة التقليدية قالت انه يجب توفير الدعم الكافي لهذا القطاع الحيوي من خلال عرض المنتوجات التي تزخر بها كل جهة في المعارض مع التعريف بكل حرفة والحرص على تدريسها للأجيال حتى نضمن بقاءها وصمودها حفاظا عليها، مؤكدة على انه يجي الاهتمام بالمشتغلين بهذا القطاع مطالبة بضرورة توفير التغطية الصحية ضمانا العيش الكريم.

يشار أن الحفل المذكور نظمته جمعية تلامنزو للتنمية والثقافة بتعاون مع جمعية فن حمادة احتفالية ايض ايناير احتفالا بالسنة الامازيغية الجديدة، حيث عرف الحفل عدة أنشطة متعلقة بالمناسبة شملت فقرات غنائية موسيقية أمازيغية والقاء قصائد شعرية بمشاركة فنانين وشعراء من مختلف اقاليم المملكة.

هذا ونظم حفل استقبال ومأدبة عشاء على شرف المدعويين، الذين تقدمتهم البرلمانية نبيلة منيب، التي رقصت رفقة المدعوين والفرق الموسيقية بالمنطقة، وكانت ترتدي معطفا مزين برموز أمازيغية تماشيا ومناسبة الاحتفال.

وفي ختام النسخة الثانية من الحفل المنظم بتعاون مع فعاليات المجتمع المدني، اول امس الاحد 12 يناير الجاري، بساحة تاغزوت بدوار تلامنزو جماعة كماسة قيادة فروكة مجاط بإقليم شيشاوة، تم تقديم طبق العصيدة للمودعويين  وفق التقاليد الأمازيغية.