أطلق قائد الملحقة الإدارية الأولى بامنتانوت، صباح يوم الأربعاء 8 يناير 2025، حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي من الاحتلال الفوضوي الذي طال بعض الشوارع والأزقة الرئيسية في المدينة. الحملة التي تمت بتنسيق مع باشا المدينة، استهدفت بالأساس الباعة المتجولين، المحلات التجارية، المقاهي، والعربات المتنقلة التي كانت تساهم في تدهور الوضع في العديد من المناطق الحيوية.

شملت الحملة العديد من المناطق التي كانت تمثل نقاطًا سوداء في المدينة، لاسيما زنقة السويدي، زنقة أكادير، والمناطق القريبة من سوق الخضر، والتي أصبحت تعاني من الفوضى التي تسببها السيارات والعربات المملوءة بالسلع، بالإضافة إلى الإشغالات التي كان يضعها أصحاب المقاهي والمحلات التجارية على الأرصفة. هذه الممارسات كانت تؤدي إلى إعاقة حركة السير وتجعل المرور على الأرصفة شبه مستحيل، وهو ما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين الذين يعانون يوميًا من هذه الظاهرة.

قاد الحملة بشكل مباشر قائد الملحقة الإدارية الأولى، بمساعدة خليفة أمنتانوت، ومجموعة من الأعوان المحليين، بالإضافة إلى عناصر من القوات المساعدة الذين عملوا على تنفيذ الإجراءات بشكل صارم. الحملة أسفرت عن إزالة العديد من العربات والسلع المبعثرة على الأرصفة، بالإضافة إلى تحرير الممرات التي كانت تشهد ازدحامًا غير مبرر، مما سهل حركة السير للراجلين والسيارات على حد سواء.