دعا الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى ضم كندا إلى أراضي الولايات المتحدة في منشور نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، استقالته.

وقال ترامب في منشوره: “إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تمامًا من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار”.

وجاءت هذه التصريحات بعد فترة من الاستقالات السياسية في كندا، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الساحة السياسية الدولية. ترامب، الذي يعتاد على نشر آرائه بشكل مثير عبر منصات التواصل الاجتماعي، يرى أن هذه الخطوة ستكون مفيدة للجانبين، موضحًا أن ضم كندا سيجلب فوائد اقتصادية وأمنية لكلا البلدين.

بينما قد تثير هذه التصريحات العديد من التساؤلات بشأن العلاقات بين البلدين، يرى البعض أن ترامب يسعى إلى تعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة، في حين يشكك آخرون في إمكانية تنفيذ مثل هذا الاقتراح في الواقع، بالنظر إلى القوانين والسياسات المعقدة التي تحكم العلاقات الدولية.